الثلاثاء، 2 يوليو 2013

30 يونيو - الصدامات والنتائج

 30 يونيو  - الصدامات والنتائج

موجة جديدة من التظاهرات والاحتجاجات المؤيدة والمعارضة للرئيس مرسى اول رئيس مدنى منتخب جاء الى سدة الحكم بعد تاريخ سياسى عريض وبارادة 52 % من اصوات الناخبين المصريين وسط منافسة انتخابية قوية امام 12 منافسا سياسيا اشتغل معظمهم بمعترك السياسة منذ فترة غير قليلة .
وبالرغم من مجئ نظام الرئيس مرسى الى سدة الحكم فى ظل اجواء انتخابية حرة وبأرادة شعبية وترحيب دولى الا ان قطاف الثورة الحقيقية لم تتجسد على ارض الواقع المصرى (-المنهك منذ سنوات طويلة من مشاكله الاقتصادية والاجتماعية وقبل منهما مشاكله السياسية -) لتجد السلطة الحاكمة نفسها امام ميراث ثقيل من المشكلات تراكمت على مدار السنوات الماضية ومظاهرات فئوية متصاعدة تدعو للمزيد من التحسن فى احوال المعيشة.
اما عن الساحة السياسية فقد شهدت اشتباكا حادا بين السلطة والمعارضة وتعددت مشاهد الارتباك السياسى فى اكثر من مشهد بدءأ من اقرار الدستور وتشكيلة المحكمة الدستورية العليا وتطهير مؤسسات حكومية كثيرة مارست عملها على مدار سنوات غير ملتصقة بصفة كاملة بمسئولياتها الوطنية.
وازاء هذا المشهد الملتبس كان الخروج ثانية الى الشارع فى موجة جديدة من الاحتجاج المطالب بأهداف قد تبدو ملائمة وواجبة من وجهة نظر البعض وقد تبدو من وجهة نظر البعض الاخر بمثابة العودة الى المربع صفر.

الرئيس مرسي يستقبل وزيري الدفاع والداخلية

وتحسبا لتطورات الموقف كان للرئيس محمد مرسى نشاط سياسى ملحزظ على الساحة الداخلية حيث وجه خطابا سياسيا شاملا طرح فيه كافة القضايا وبمصارحة ومكاشفة كاملة لاحتواء ما تنذر به الامور من عواقب
الرئيس كذلك استعرض مع الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية آخر الاستعدادات الأمنية التي تم اتخاذها لتأمين المنشآت الاستراتيجية والحيوية في الدولة وتأمين المتظاهرين قبيل مظاهرات ال 30 من يونيو

الحقائق على الارض

الحقائق المريرة على الارض جاءت على لسان وزير الصحة الذى اعلن الاعداد الاخيرة لمن سقطوا فى مصادمات الشارع المؤيدة والمعارضة معلنا عن 236 مصابا و3 حالات وفاة وسط توقعات بأرتفاع تلك الاعداد .
وقال الدكتور محمد مصطفى حامد وزير الصحة والسكان ان حصيلة الإصابات الناتجة عن أحداث أمس الجمعة وحتى ظهر اليوم بلغت 236 مصابا, و3 حالات وفاة, حالتين بالإسكندرية وحالة ببورسعيد.
وأوضح وزير الصحة أن 185 من المصابين خرجوا من المستشفيات بعد تحسن حالتهم, ومازال يتلقى 51 آخرين العلاج بالمستشفيات.
تلك الارقام تاتى مفجعة بالاسكندرية التى ضمت 108 مصابا, اما القاهرة فقد اصابيت جراحها 18 مصابا, وفى الغربية 10 مصابين, وفي البحيرة 7 مصابين, وفي بني سويف 36 مصابا, وفي بورسعيد 22 مصابا, وفي الدقهلية 35 مصابا.

ردود الفعل الدولية

اذا هى صفحة جديدة من تاريخ مصر التى تستعد في اجواء من التوتر الشديد لتظاهرة الاحد التى تاتى بعد صدامات عنيفة بين انصار ومعارضي الرئيس مرسى واسفرت عن سقوط سبعة قتلى في الايام الاخيرة.
وما زال متظاهرون منتشرين صباح السبت في القاهرة في المواقع التي تجمع فيها آلاف الاشخاص الجمعة، اي ميدان التحرير للمعارضين لمرسي ومحيط مدينة نصر لمؤيديه.
وتظاهر مئات الاف المصريين الجمعة في القاهرة ومحافظات عدة بعضهم للمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسي والاخرون للدفاع عن "شرعيته".
وقد وقعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في الاسكندرية اسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى احدهم أميركي يدعى اندرو بوشتر (21 عاما) كان يعمل لمنظمة غير حكومية وقتل بينما كان يلتقط صورا في الاسكندرية (شمال).
ومنذ الاربعاء قتل سبعة اشخاص في الصدامات وخصوصا في الاسكندرية ودلتا النيل.
ونصبت عشرات الخيام في ميدان التحرير حيث يدعو المعارضون الى "ثورة ثانية".
كما امضى ناشطون اسلاميون الليل امام جامع رابعة العدوية الذي توجهوا اليه بالآلاف الجمعة للمرة الثانية خلال اسبوع.

حملة تمرد

وكانت حملة "تمرد" بدأت مطلع ايار/مايو الماضي في جمع توقيعات تطالب ب"سحب الثقة" من الرئيس وباجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وانتشرت دعوتها في غضون شهرين بشكل كبير.
وقال المتحدث باسم الحملة محمود بدر ان الحملة جمعت قرابة 16 مليون توقيع.
والتفت المعارضة المصرية حول حملة "تمرد" ودعت المصريين الى المشاركة في تظاهرات الثلاثين من حزيران/يونيو الجاري.
ويندد خصوم مرسي بسعي جماعة الاخوان المسلمين الى السيطرة على كل مفاصل الدولة وبالفشل في ادارة البلاد.
وخوفا من اعمال عنف وتدهور للوضع الامني قبل التظاهرات "المليونية" التي دعت اليها حملة "تمرد" والمعارضة للمطالبة باسقاط مرسي الاحد، في الذكرى الاولى لتوليه السلطة، انتشر الجيش في المدن الرئيسية لحماية مؤسسات الدولة ومنشآتها الحيوية.

تطورات الاوضاع بعيون المراقبين

مراقبون لحماية الثورة استنكرت أحداث العنف فى بعض المحافظات ومقتل أمريكى و أعرب ائتلاف مراقبون لحماية الثورة عن استنكاره الشديد لمقتل أمريكي في المظاهرات التى شهدتها مدينة الاسكندرية امس وماتعرضت له بعض مقرات حزب الحرية والعدالة من إعتداء مباشر بما يعد ظاهرة غريبة على الشعب المصرى وبما يضربالتجربة الديمقراطية التى تشهدها مصر.
وأكد بيان صادر عن الإئتلاف اليوم أن هذه الأعمال والإعتداءات تتنافي مع قيم ومبادئ الشعب المصري العظيم, الذي يؤمن بحرية التعبير السلمي عن الرأي , وأنها إنتهاك صارخ للقانون والدستور المصري وللاعراف والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الانسان.
وأهاب البيان برجال الشرطة الشرفاء ان يقوموا بدورهم في القبض على البلطجية والخارجين
عن القانون, وعدم السماح مطلقا باستخدام العنف من قبل اي طرف, حفاظا على امن
واستقرار الوطن.
كما أهاب البيان بالمعارضة التى قام بعض رموزها باعلان ادانته لاعمال البلطجة, أن تساعد فى الكشف عن هؤلاء ومن يساندهم حتى لا يحصلوا على اي غطاء شرعي يستطيعوا من خلاله نشر العنف والفوضى في البلاد .
وأوضح البيان أن الشعب المصري الذي إنتفض في ثورة الخامس والعشرين يناير ضد الظلم والديكتاتورية والاستبداد, لن يقبل بتهديد أمن وإستقرار الوطن , وإن الشعب الذي نجح لاول مرة في تاريخ البشرية في ان يبتكر من الوسائل في ثورة 25 يناير ما يحفظ بها امنه, لهو قادر على تكرار ذلك بوسائل وآليات سلمية عديدة ومتنوعة.

الصحف المصرية

صحيفة الجمهورية الحكومية صدرت تحت عنوان "معركة الميادين"، في اشارة الى التجمعات الكبيرة التي نظمها كل من الجانبين.
اما صحيفة المصري اليوم المستقلة فقد كتيت "جو الثورة يعود الى ميدان التحرير" الذي شهد التجمعات التي افضت الى تنحي الرئيس السابق حسني مبارك مطلع 2011.
اما صحيفة الاخوان المسلمين الحرية والعدالة فعنونت "دفاعا عن الشرعية" بينما عنونت صحيفة التحرير القريبة من المعارضة العلمانية "مصر ضد الاخوان".

تليجراف .. تكهنات بتدخل الجيش

الصحف الاجنبية لم تكن بمناى عن المشهد المصر وذكرت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية ان التكهنات تزايدت حول تدخل القوات المسلحة المصرية - التي ظلت بعيدة عن العملية السياسية بعد انتخاب محمد مرسي رئيسا للبلاد - ونزولها إلى الشوارع مرة أخرى إذا ما خرجت الأمور عن السيطرة , حيث صرحت مصادر عسكرية بارزة بأنها مستعدة لمنع البلاد من الانزلاق نحو "نفق مظلم" من الصراعات الداخلية.
وعزت الصحيفة تنامي المعارضة للرئيس المصري محمد مرسي إلى عدم الاستقرار السياسي والنزاعات بين الفصائل السياسية وانحدار الاقتصاد بشكل سيء .
وأوضحت الصحيفة - في تقرير أوردته عبر موقعها الإلكتروني - أن " الفصائل السياسية المتناحرة في مصر أصبحت على شفا حرب شاملة في ظل حشد مؤيدي ومعارضي الرئيس المصري لمظاهرات تنافسية في ظل تحذير المؤسسة الدينية في مصر للمتظاهرين من الاندراج نحو حرب أهلية " .
ولفتت إلى مقتل مصور صحفي أمريكي في الإسكندرية بالأمس وسط تصاعد التوتر خلال الذكرى السنوية الأولى لتولي الرئيس مرسي السلطة في مصر, حيث أودت الاشتباكات العنيفة التي أندلعت بين مؤيدي ومعارضي الرئيس بحياة خمسة أشخاص وإصابة ما لا يقل عن 85 شخصا.
ونوهت الصحيفة إلى بيان مؤسسة الأزهر الذي يظهر تدخلا نادرا من المؤسسة التي ليس لديها أي اتجاهات سياسية في ظل تزايد الإضطرابات الحالية في مصر, حيث صرحت بأنه "يجب على الجميع توخي الحذر لكي لا ننزلق نحو حرب أهلية", كما أدانت المؤسسة أيضا "العصابات الإجرامية" من البلطجية التي تهاجم المساجد, ودعت المعارضة إلى قبول عرض الرئيس الذي يهدف إلى إجراء حوار وطني.
وبينت الصحيفة أن تجدد الاضطرابات تلى السخط المتزايد للمعارضين من العلمانيين والليبراليين من الرئيس مرسي الذين يتهمونه ويتهمون جماعة الإخوان المسلمين باختطاف
ثورة 2011 التي أطاحت بالدكتاتور حسني مبارك.

ردود الفعل الدولية

ففي بريتوريا، عبر الرئيس الاميركي باراك اوباما السبت عن قلقه ازاء الاضطرابات في مصر ودعا مرسي الى التصرف بشكل "بناء" اكثر.
وقال اوباما في مؤتمر صحافي في بريتوريا "نحن نتابع الوضع بقلق" موضحا ان الحكومة الاميركية اتخذت اجراءات لضمان امن سفارتها وقنصلياتها وموظفيها الدبلوماسيين في مصر.

كما دعا الرئيس الامريكى باراك أوباما الرئيس محمد مرسى وقادة المعارضة ببدء حوار بناء ونبذ العنف.
وقال اوباما إن الولايات المتحدة الامريكية تتابع تطور الاوضاع فى مصر ب"قلق بالغ".
ومابين الشد والجذب الداخلى الذى اضاف مزيد من الاحتقان السياسى على الساحة المصرية وتبعه عراقيل اقتصادية جديدة زادت من اعباء المواطن المصرى المنهك من الاساس تأتى ردود الافعال الدولية الداعية الى المزيد من التعقل واحتواء الموقف المتازم الذى لم يأخذ وقته الطبيعى للنهوض ثانية بأحوال البلاد والعودة بمصر ثانية منارة للتاريخ.
تقرير - عماد حنفى

المحافظات تشتعل : الأقصر تعلن الاستقلال وعصيان مدني في سوهاج والاسماعيلية والمنوفية


المحافظات تشتعل : الأقصر تعلن الاستقلال وعصيان مدني في سوهاج والاسماعيلية والمنوفية

بعد إعلان استقلال محافظة الأقصر وتغيير علمها، أعلنت القوى الثورية بالأقصر تغيير العيد القومى لمحافظة الأقصر من يوم 9 ديسمبر إلى 17 يونيو، وهو يوم انتفاضة الأقصر ضد تعيين محافظ ينتمى إلى الجماعة الإسلامية.
جدير بالذكر أن المحافظ السابق سمير فرج اختار يوم 9 ديسمبر كعيد قومي للأقصر لأنه اليوم الذى صدّق فيه الرئيس السابق حسنى مبارك على إعلان مدينة الأقصر كمحافظة وضم مركزى إسنا وأرمنت إليها.
وحسب تقارير صحفية ، قام العشرات من المتظاهرين من أعضاء الأحزاب المدنية والحركات والقوى الثورية بإغلاق مبنى ديوان محافظة سوهاج بالسلاسل والجنازير، وأقاموا خيامًا للاعتصام أمام المبنى ومنعوا الموظفين من دخوله لمباشرة أعمالهم، ولم يظهر الدكتور يحيى عبدالعظيم محافظ الإقليم منذ بدء التظاهرات الحاشدة بالمحافظة والمطالبة بإسقاط الرئيس محمد مرسى مساء أمس ولم يذهب المحافظ اليوم الاثنين إلى مكتبه.
وقد نشبت مناوشات بين المتظاهرين وموظفين بديوان المحافظة تابعين لجماعة الإخوان المسلمين احتجاجًا على غلق مبنى الديوان، وتدخلت قوات الشرطة الموجودة في محيط المكان وفصلت بين الطرفين، مؤكدة أنها تقف على الحياد ولن تتدخل لصالح أي طرف.


.

وتأتي محافظة أسيوط لتعلن عصيانها حيث منع المعتصمون أمام مبنى ديوان عام المحافظة اليوم الإثنين المحافظ الدكتور يحيي كشك، والموظفين من دخول مبنى المحافظة. مؤكدين الاعتصام مع زملائهم وأسر الشهداء حتى رحيل النظام.
وشهدت محافظة الإسماعيلية أيضا بداية العصيان الكلي داخل بعض المصالح الحكومية، وعلى رأسها ديوان عام المحافظة، ومجلس المدينة، حيث أغلقت القوى الثورية أبوابهما بالجنازير، وسط ترحيب من العاملين، الذين اضطروا للعودة إلى منازلهم، دون حدوث أي خروقات أمنية.
وكانت القوى الثورية بالإسماعيلية قد أعلنت مساء الأحد في بيان صادر عنها، العصيان الكلي، وذلك بغلق ديوان عام المحافظة، وبعض المصالح الحكومية، وتنظيم المسيرات بداية من الغد لإسقاط النظام.
وكانت الأحزاب والحركات السياسية بالإسماعيلية، قد اتفقت فيما بينها بعد المظاهرات ، أنهم لن يبرحوا مقر اعتصامهم المفتوح، أمام ديوان عام المحافظة التي سيتم إغلاقها بالكامل وعدد من المنشآت الحكومية، للضغط على رئيس الجمهورية للتنحي من منصبه، والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة.

وواصل المتظاهرون بمحافظة المنوفية اعتصامهم أمام مبني الديوان العام للمحافظة بشبين الكوم لليوم الخامس عشر علي التوالي، -حيث إنها كانت مغلقة منذ حركة المحافظين- وأغلقوا البوابة الرئيسية بالجنازير ومنعوا الموظفين من الدخول لليوم الثاني علي التوالي تنفيذا لدعوات العصيان المدني.
كما قطع العشرات من المتظاهرين من أهالي مدينة أشمون شريط السكة الحديد خط القاهرة – طنطا، للتأكيد علي مطالبهم والضغط علي الرئيس للتنحي، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

وفي محافظة البحيرة أغلق العشرات من المتظاهرين كافة مداخل ومخارج المحافظة بالجنازير، وأغلقوا عددا من مديريات المصالح مما منع الموظفين من التوجه إلي أعمالهم في الصباح.
وفي سياق مختلف قام المهندس سعد الحسينى محافظ كفر الشيخ، فى الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، بالهروب داخل سيارة نصف نقل من الباب الخلفي للمحافظة، وذلك بعد قيام محتجين باقتحام المبنى ومحاولة القبض عليه.
وقد قامت قوات الأمن بتأمين خروج الحسيني من الباب الخلفي، بعد إطلاق النيران فى الهواء لتأمين خروج المحافظ، ومنع الثوار من الاحتكاك به.
وقام المحتجون بإغلاق مبني ديوان عام محافظة دمياط ومجمع المصالح الذي يضم عددًا من المصالح الحكومية، حيث منعوا الموظفين من الدخول معلنين بداية العصيان المدني حتى رحيل الرئيس محمد مرسي، واحتجاجًا على المحافظ الجديد طارق خضر.

وكان خضر قد أعلن مساء أمس في مداخلة على التليفزيون المصري أنه ينوي التقدم باستقالته، وقال خضر "بكرة يا شعب دمياط لما أمشي حتعرفوا قيمة طارق خضر، وأنا مصمم على الاستقالة".

وأغلق متظاهرو مدينة طنطا مبني ديوان عام محافظة الغربية بالجنازير، صباح اليوم الإثنين، وطالبوا باستقالة المحافظ الدكتور أحمد البيلي، ورحيل الرئيس مرسى، وسط هتافات مدوية انطلقت من آلاف المتظاهرين منها "يسقط حكم الإخوان"، و"الشعب يريد إسقاط النظام".
وأغلق المتظاهرون المعتصمون أمام مبنى محافظة الشرقية، وأمام مجالس المدن، مبنى محافظة الشرقية لليوم الثاني على التوالي بعد قيامهم بمنع المستشار حسن النجار من الدخول صباح أمس.
وقام المتظاهرين صباح اليوم بإغلاق الديوان، ومنع الموظفين من العمل وكذا إغلاق مجالس مدن بلبيس وأبوكبير، وأبو حماد ومدن أخرى للمطالبة برحيل مرسي.
هذا وبدء توافد المتظاهرين على ميدان محافظة الشرقية استمرار لتظاهرات أمس وإعلان حالة العصيان المدني.

 ومن ناحية أخري ، أعلن الدكتور محمد مصطفى حامد وزير الصحة والسكان عن إرتفاع حصيلة أحداث أمس الأحد بالقاهرة والمحافظات وحتى ظهراليوم الاثنين إلى 16حالة وفاة و781 مصابا.
وقال حامد ان حالات الوفاة من بينهم حالة واحدة فى كل من محافظات بنى سويف والإسكندرية وكفر الشيخ والفيوم إضافة إلى 3 حالات وفاة فى محافظة أسيوط ، و9 حالات بالقاهرة من بينهم حالة وفاة أمام قصر الإتحادية ،و8حالات أخرى أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم.
وأوضح وزير الصحة ان جميع المصابين خرجوا من المستشفيات بعد تحسن حالتهم عدا 182 مصابا فقط مازالوا يتلقون العلاج مشيراً ان 585 من اجمالى المصابين المصابين تراوحت إصابتهم ما بين حالات مرضية وإغماءات وجروح وكدمات وكسورفيما بلغ عدد المصابين بخرطوش وطلقات نارية 186 مصاباً , وفيما يلى أسماء حالات الوفاة :بنى سويف : عمار محمد جودة 25 سنة " نتيجة طلق نارى بالبطن ،اسيوط محمد احمد عبد الحميد 37 سنة " نتيجة طلق نارى بالرأس ، محمد ناصر شاكر 37 سنة " نتيجة طلق نارى بالرأس " أبانوب عادل 20 سنة " نتيجة طلق نارى بالجسم "، كفر الشيخ : علاء محمد غلاب 30 سنة، الإسكندرية : يسرى السيد مسعد 49 سنة ، الفيوم : محمد أشرف قرنى 30 سنة نتيجة طلق نارى بالجسم.
اما المتوفين بالقاهرة : " أحداث المقطم " : عبد الرحمن كارم محمد 26 سنة " نتيجة طلق نارى بالصدر". عبد الله محمود محمد 29 سنة " نتيجة طلق نارى بالظهر وأسفل الفك "، قاسم سطوحى محمد 14 سنة ، مجهول الإسم 20 سنة " نتيجة طلق نارى بالرأس وتهتك بالمخ "، إبراهيم حسن عبد الهادى 21 سنة " نتيجة طلق نارى بالرأس وحروق بالساق اليسرى "، نجدى سميح نجدى 24 سنة، كريم عاشور حسن 19 سنة " نتيجة نزيف شديد بالجسم أدى إلى توقف القلب "، احمد محمد صابر21 سنة " نتيجة طلق نارى بالرأس " ، أمام قصر الإتحادية ، شريف جابر حسن 23 سنة توفى بمستشفى صدر العباسية نتيجة إلتهاب رئوى وضيق بالتنفس.

الدكتور صفوت حجازى - مستمرون بإذن الله فى دعم الشرعية التى تؤكد أن الرئيس مرسى هو الرئيس الفعلى للبلاد

 الدكتور صفوت حجازى - مستمرون بإذن الله فى دعم الشرعية التى تؤكد أن الرئيس مرسى هو الرئيس الفعلى للبلاد
وصل الدكتور صفوت حجازى - الأمين العام لمجلس أمناء الثورة - إلى اعتصام رابعة العدوية مساء أمس الذي يضم عددًا من مؤيدي الرئيس مرسي من المنتمين للتيارات الإسلامية.
وقال حجازي عقب وصوله:" سنكمل ثورتنا التى بدأناها فى 25 يناير، ومستمرون بإذن الله فى دعم الشرعية التى تؤكد أن الرئيس مرسى هو الرئيس الفعلى للبلاد، وأنهم سيتصدون لأى معتدٍ على الشرعية".
وأضاف حجازي أن ثورة الخامس والعشرين من يناير:" كنا خليطًا بيننا وبينهم، ولكن نحن خرجنا على الحق، وهم خرجوا على الباطل، والآن هم بالتحرير يتحرشون، ويغتصبون النساء، وقاموا باغتصاب حوالى 18 فتاة، وقاموا بالاعتداء على المواطنين". وفى النهاية كلمته، هتف صفوت حجازى بالمتظاهرين مرددًا:" ثوار أحرار هنكمل المشوار".
وكانت اللجان الشعبية المتواجدة بميدان التحرير تمكنت من انقاذ فتاتين تعرضوا للتحرش من قبل مجموعة من الشباب أمام المتحف المصري.
ويرجع ذلك إلى قيام عدد من الشباب بالاعتداء على فتاتين وتجريد ملابسهما تمامًا الأمر الذي أدى إلى صراخهن طالبين النجدة.
فتوجه العشرات من الشباب المشاركين باللجان الشعبية لإنقاذهن وقاموا بإلقاء القبض على أحد المتحرشين واحتجازه بأحد أكشاك الأمن التابعة للمتحف المصري بعد أن قاموا بضربه.
وقامت اللجان الشعبية بوضع الفتاتين بأحد أكشاك الأمن بالمتحف المصري وإحضار  الملابس لهن، وقام أحد ضباط الشرطة المكلفين بحماية المتحف بتوصيل الفتاتين بسيارة الشرطة.
ومن ناحية أخري ، أنكر الدكتور صفوت حجازي ما تردد في وسائل الإعلام حول مستند  يحتوى على أسماء من المسئولين جماعة الاخوان المسلمين يتقاضون أموال من قطر بالأمس بعد حريق مكتب الإرشاد بالمقطم وورود أسمه يتقاضى 600 ألف دولار  من الشيخ حمد بن جاسم ال ثان .
وقال حجازي – في مداخلة هاتفيه له علي قناة المحور – هذا كلام كذب واطلاقا لم يحدث هذا الأمر ولا علاقة لي بمكتب الإرشاد او قطر ولا أزورها الإ مرة واحدة لحضور مؤتمر " .
وأكد إنه سيقاضي من فعل ذلك ولكن عندما يتم تطهير القضاء أولا , قائلا : " أتقاضي أموال من شغلي ومن لدية إي دليل أنني أتقاضي مليم من أحد يأتي به ومستعد للمحاسبة القانونية أمام أي قاضي " .
 

الي أين تتجه مصر بعد 30 يونيو؟

الي أين تتجه مصر بعد 30 يونيو؟

 ماذا بعد 30 يونيو؟ السؤال الذي يطرح نفسه على أذهان المصريين والعالم غداة أوسع تظاهرات تشهدها البلاد في تاريخها الطويل والتي حشدت ملايين المواطنين إلى الشوارع للمطالبة برحيل، ليس فقط الرئيس محمد مرسي، بل بجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها ككل وإلى تقديمهم للعدالة.


وفي نهاية يوم 30 يونيو، وبينما الجماهير ما زالت محتشدة في شوارع القاهرة وغالبية المحافظات، حتى أسيوط والفيوم وبني سويف والتي نعتها الإعلام بلقب "معاقل الجماعات الإسلامية" في مصر، أصدرت حركة "تمرد" المعارضة التي دعت إلى التظاهرات بيانا أعطت فيه مهلة 48 ساعة للرئيس للتنحي.
وقالت حملة تمرد في بيانها: باسم أكثر من 22 مليون مواطن مصري وقعوا على استمارة تمرد لسحب الثقة نيابة عن الشعب المصري نعلن اليوم أن محمد محمد مرسى عيسى العياط لم يعد رئيسا شرعيا لجمهورية مصر العربية ولذلك نعلن النقاط التالية:

.

.

.

.

أولاً: يطلب الشعب المصري من أعمدة مؤسسات الدولة الجيش والشرطة والقضاء أن ينحازوا بشكل واضح إلى الإرادة الشعبية المتمثلة في احتشاد الجمعية العمومية للشعب المصري في ميدان التحرير والاتحادية وكافة ميادين التحرير في جميع المحافظات.
ثانيا: نعلن استمرار اعتصامنا في ميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية وكل ميادين التحرير بكل المحافظات.
ثالثا: نؤكد على التزامنا بالسلمية التامة لأن الدم المصري كله حرام ولن نسمح لأحد أو تنظيم أو جماعة إرهابية أن يجر وطننا الغالي مصر إلى حرب أهلية.
رابعا: نؤكد أنه لم يعد بالإمكان القبول بأي حل وسط ولا بديل عن الإنهاء السلمي لسلطة الإخوان والمتمثلة في مندوب مكتب الإرشاد محمد مرسى بقصر الاتحادية والدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
خامسا : نمهل محمد محمد مرسى عيسى العياط لموعد أقصاه الخامسة من مساء الثلاثاء القادم الموافق 2 يوليو أن يغادر السلطة حتى تتمكن مؤسسات الدولة المصرية من الاستعداد لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وإلا فإن الجمعية العمومية للشعب المصري مدعوة إلى ما يلي:
1- الاحتشاد في كل ميادين الجمهورية مع الزحف إلى قصر القبة
2- يعتبر هذا الموعد الخامسة من مساء الثلاثاء بداية الدعوة لعصيان مدني شامل من أجل تنفيذ إرادة الشعب المصري.

دعت  ريهام المصري , عضو اللجنة المركزية لحملة تمرد, الجماهير المصرية لاستمرار اعتصامهم بميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية وميادين التحرير بالمحافظات المختلفة .
وطالبت "المصري" النشطاء والمتظاهرين المصريين عدم الانجرار لأي اشتباكات في أي منطقة بمصر وحماية ثورتهم بالسلمية .
وقالت:"ندين العنف الذي بدأته جماعة الإخوان ولكن في نفس الوقت يجب أن لا ننجر لمحاولات تحويل مسار المظاهرات والاعتصامات عن السلمية"
وطالبت المصري مؤسسات الدولة المصرية بالتحقيق فيما صرح به مراد علي , المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة , علي صفحته الرسمية علي الفيس بوك وقال فيها " ان التحالف الوطني لدعم الشرعية لم يقرر بعد التوجه إلي منطقة قصر الاتحادية". وهو ما يعد تهديد مباشر لاستخدام العنف ومحاولة لاستفزاز المتظاهرين .
وأكدت ان الحملة تستعد ليوم"الشعب" والزحف بمسيرات علي قصر القبة يوم الثلاثاء الساعة 5 مساءا ، فى حال عدم إلتزام الدكتور محمد مرسي بتسليم السلطة بشكل سلمي ،مع الاستمرار في الاعتصام بميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية

وفيما كانت "تمرد" تعلن بيانها والملايين محتشدة في الشارع ومكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين يتعرض لهجوم من قبل متظاهرين غاضبين وييسقط قتلى في هجوم من الجماعات الإسلامية على المعارضين في محافظات صعيد مصر، أقام المتحدث باسم رئاسة الجمهورية عمر عامر مؤتمرا صحفيا مفاده أن الرئيس لن يستجيب لمطالب المعارضة.
وشدد عامر على دعوة مرسي المتكررة للمعارضة إلى الحوار والتي يقابلونها بالرفض على اعتبار أنه "فات الأوان" على تقديم وعود دون ضمانات.
وقال عامر "إن الرئيس أقر بأن هناك أخطاء في العام الأول من الرئاسة وبالتالي هناك مراجعة للمواقف وهناك قرارات بدأ بالفعل تنفيذها وظهور نتائجها يحتاج إلى بعض الوقت".
وقال أن مرسي "أكد أنه يتطلع إلى تجاوب الجميع مع دعوته لإجراء حوار وطني جاد والرئاسة تنتظر أن يكون هناك تجاوبا ولو بسيط حتى يمكن البناء عليه، أما إذا كان هناك رفض لكل شيء فماذا تفعل الرئاسة؟".
ومن جانبه استبعد جهاد الحداد المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي للإخوان المسلمين استجابة مرسي لمطالب حركة "تمرد"، داعيا أعضائها إلى أن يكونوا "رجالا" ومشككا في صحة حصولها على 22 مليون توقيع على استمارات بسحب الثقة من الرئيس، كما أعلنت يوم السبت.
وقال الحداد عن رفض المعارضة المشاركة في الحوار أو الحكومة أنهم "يفضلون الجلوس على مقاعد المشاهدين والشكوى وإلقاء اللوم على الحكومة.
وبينما يبدو أن هناك انسدادا في قنوات التواصل بين الحكومة والمعارضة، بدأت هذه الأخيرة ميدانيا في الاستعداد ليوم آخر من التظاهرات والاعتصامات في العاصمة وكافة المحافظات الأخرى.
ووضعت قوى المعارضة وعلى رأسها جبهة الإنقاذ خططا وتصورات لها لمرحلة ما بعد الثلاثين من يونيو تخلو من وجود الرئيس المصري من خلال إجراء انتخابات رئاسية مبكرة وتشكيل حكومة تكنوقراط وتعيين رئيس المحكمة الدستورية العليا رئيساً شرفياً للبلاد، وتشكيل لجنة لتعديل المواد المختلف عليها في الدستور يبدو الفريق الآخر مشككا في صحة كل هذا السيناريو.
ولكن على الجانب الآخر يرى المعسكر الإسلامي أن المعارضة ليست قادرة على الإطاحة بالرئيس وأن جل ما يمكن أن تفعله هو ملء فترة حكمه بالقلاقل كما يشككون في الأرقام التي تقول حركات مثل تمرد إنها جمعتها لتنحية الرئيس ويرون إنها لو كانت تمتلك كل هذا التأييد لسعت للتغيير من خلال صناديق الانتخاب.
على صعيد آخر يستبعد كثيرون أن يعود الجيش إلى الحياة السياسية مرة أخرى رغم دعوات له بالعودة من قبل التيارات المعارضة لكن مراقبين يرون أنه ربما لن يقف مكتوف الأيدي في حالة اندلاع أعمال عنف في البلاد على نطاق واسع.
وكان ما لايقل عن 16 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 790 آخرين خلال أعمال عنف صاحبت الاحتجاجات العارمة المستمرة في مصر منذ الأحد،  ومن بين القتلى هناك 8 لقوا مصرعهم، خلال محاولة اقتحام المقر الرئيسي لجماعة الإخوان المسلمين .
 

اخر أخبار مصر 30 -يونيو-2013

اخر أخبار مصر 30 -يونيو-2013
* الفريق عنان: بيان القوات المسلحة واضح ولا يحتمل التأويل.
* أوباما لمرسى: الإدارة الأمريكية تتعامل مع القيادة المصرية المنتخبة.
* أ ش أ: وزير الخارجية محمد كامل عمرو يتقدم باستقالته.
* الرئاسة: لم تتم مراجعة الرئيس بشأن بيان القوات المسلحة.
* اعتصام القوي الثورية والقبائل بميدان المحطة في قنا لليوم الثاني.
* الدعوة السلفية وحزب النور يطالبان بانتخابات رئاسية مبكرة.
* حزب الوسط: إحراق المقر لن يثنينا عن مواقفنا الثابتة لمصلحة الوطن.
* الأمن بقنا ينجح في وأد بوادر أزمة بين مؤيدي ومعارضى الرئيس.
* دبلوماسيون مصريون: نؤكد على انحيازنا الكامل للشعب ونتشرف بتمثيله.
* الصحة تدعو المصريين للتبرع بالدم في حملتها الثلاثاء.
* الداخلية تؤكد تضامنها مع بيان الجيش وأنها لن تخذل الشعب المصرى.
* الجيش: البيان ليس انقلابا عسكريا وإنما لتسريع تلبية متطلبات الشعب.

تمرد تعلن اليوم "يوم الشعب" وتدعو لمسيرات لقصر القبه

تمرد تعلن اليوم "يوم الشعب" وتدعو لمسيرات لقصر القبه

 خبار مصر - نيفين خيال

أعلنت حملة تمرد عن خريطة مسيرات اليوم الثلاثاء والتي أطلقت عليها الحملة "يوم الشعب " وموقف الحملة بعد يوم من المسيرات الحاشدة للشعب المصري في جميع المحافظات .
وقال محمود بدر، المتحدث باسم الحملة، ان دعوة الحملة لـ"يوم الشعب " تقوم علي محاصرة قصر القبة مع استمرار الاعتصامات بقصر الاتحادية وميدان التحرير وباقي المحافظات المصرية ومن المقرر ان يكون التجمع في تمام الساعة الرابعة وتنطلق المسيرات في تمام الساعة الخامسة من مساء اليوم .
وتنطلق المسيرات من أربعة أماكن رئيسية الأول من شبرا ميدان الخلفاوي مرورا بكوبري أبو وافية وسكة الوايلي ثم قصر القبة، والثانية من أخر شارع مصر والسودان، والثالثة من ميدان المطرية الي شارع كفر الجبل ثم إلي قصر القبة.
الرابعة من مسجد النور ثم إلي روكسي فكوبري الطاهرة وصولا إلي قصر الاتحادية، علي أن تلتقي الاربعة مسيرات امام المدخل الرئيسي للقصر بجوار محطة مترو القبة، وتأتي خطة تمرد للزحف في مسيرات إلي قصر القبة حيث تم تداول معلومات عن انتقال الرئيس محمد مرسي العياط إلي هناك بعيدا عن المتظاهرين الذين يحاصرون قصر الاتحادية.
وأكد بدر أن:" الحملة تحافظ علي سلمية المسيرات وتشير إلي ان ما تحاول جماعة الإخوان القيام به من جر البلاد للعنف لن تنفع والشعب المصري لن ينجر للعنف ابدأ.

تمرد تلتزم السلمية

هذا و قد نفت حملة تمرد ما تردد عن دعوتها لمحاصرة مباني المحافظات، واوضحت انة ليس لها اي علاقة بما ينشر في وسائل الإعلام، وأن كل القرارات الخاصة بها سيتم نشرها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك'' وموقعها الالكتروني.
وذكرت مي وهبة، عضو اللجنة المركزية للحملة ان الحملة تلتزم بالسلمية وانة لن يتم اقتحام قصر الاتحادية ولن يكون هناك عنف، لافتة إلى أن البيان الثاني للثورة سيتم إصداره مساء الثلاثاء ، مؤكدة أن البيان سيخضع لما سيحدث طوال اليوم، مطالبة المصريين بالخروج للمطالبة برحيل مرسي .
وكانت الحملة قد دعت في بيانها الأول الاحد المصريين بالمشاركة في العصيان المدني وأمهلت تمرد الرئيس مرسي حتى الساعة الخامسة من مساء اليوم الثلاثاء للرحيل.

 

مستشار سابق لمرسي:لا أتوقع أن ينتهز الرئيس فرصة الجيش



مستشار سابق لمرسي:لا أتوقع أن ينتهز الرئيس فرصة الجيش

قال محمد فؤاد جاد الله المستشار القانوني السابق للرئيس المصري محمد مرسي إن بيان الجيش المصري أمس أمهل رئيس الجمهورية "فرصة ضئيلة" لتنفيذ مطالب الشعب بنفسه قبل أن يتدخل هو , لكنه توقع ألا ينتهزها الرئيس وأن يصر على عناده.
وبينما دعا جاد الله , في تصريحات خاصة لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرتها اليوم الثلاثاء إلى ضرورة البحث عن حل توافقي يرضي جميع الأطراف ويلبي طموح الشعب المصري , حذر في الوقت نفسه من خروج التيار الإسلامي من المعادلة "مكسورا" , قائلا إنه "ليس من مصلحة الوطن".
وأوضح جاد الله أن "الجميع كان يعلم أن الجيش لن يترك الأمور تسير على هذا النحو , وأنه سوف يتدخل في وقت ما لفض الاشتباك" , واصفا البيان ب`"الواضح والموجه والقوي في الشكل والمضمون".
وأضاف أن الرهان على الشعب وتهدئة الميادين وليس القوى السياسية حاليا , وأن هذا ما دعا الجيش للتدخل , بعدما رأى هذه الأعداد تملأ الشوارع , فإذا نجح الرئيس مرسي في إرضاء الشعب بحزمة قرارات واستطاع أن يخلي الميادين فإنه سينجح حينئذ في كسب مزيد من الوقت. وتابع:"أتمنى أن يلتزم الرئيس بإرادة الشعب وأن يستغل هذه الفرصة , لكني لا أتوقع مثل هذه الإجراءات".

الرئاسة المصرية ترفض إنذار الجيش وتقول إن بيانه قد "يربك المشهد الوطني"

الرئاسة المصرية ترفض إنذار الجيش وتقول إن بيانه قد "يربك المشهد الوطني"

 رفضت الرئاسة المصرية المهلة التي حددها الجيش لحل الأزمة الحالية في البلاد مشددة على أن الجيش لم يرجع إليها في بيانه الذي قد يتسبب في إرباك المشهد الوطني.

جاء ذلك في بيان صدر عن الرئاسة المصرية مساء الإثنين ردا على بيان مسجل بصوت عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع أعطى القوى السياسية مهلة مدتها 48 ساعة لتلبية مطالب الشعب.
وقالت البيان "إن البيان الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة لم تتم مراجعة السيد رئيس الجمهورية بشأنه وترى الرئاسة أن بعض العبارات الواردة فيه تحمل من الدلالات ما يمكن أن يتسبب في حدوث إرباك للمشهد الوطني المركب".
وكان الجيش المصري في بيان مسجل بصوت الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع أعطى القوى السياسية مهلة مدتها 48 ساعة لتلبية مطالب الشعب وفي حال انتهائها ستتقدم القوات المسلحة بخارطة طريق جديدة للشعب.
ويأتي هذا البيان في وقت تواصلت فيه المظاهرات الحاشدة والاعتصامات في عموم محافظات مصر مطالبة بتنحي الرئيس المصري.
استقالات
انباء عن استقالة وزير الخارجية محمد كامل عمرو من منصبه.
وأكدت الرئاسة المصرية في بيانها "أنها ماضية في طريقها الذي خططته من قبل لإجراء المصالحة الوطنية الشاملة استيعابا لكافة القوى الوطنية والشبابية والسياسية و استجابة لتطلعات الشعب المصري".
وأضافت أن الرئيس محمد مرسي لا يزال "يجري مشاورات مع كافة القوى الوطنية حرصًا على تأمين مسار التحول الديمقراطي وحماية الإرادة الشعبية".
في غضون ذلك تواصل مسلسل الاستقالات في مجلس الوزراء المصري،إذ ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء أن وزير الخارجية محمد كامل عمرو تقدم باستقالته من منصبه، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
يذكر ان هناك 5 وزراء قد اعلنوا الاثنين استقالتهم من حكومة الدكتور هشام قنديل وهم: هشام زعزوع وزير السياحة، وعاطف حلمي وزير الاتصالات، والمستشار حاتم بجاتو وزير الدولة للشئون القانونية، وخالد فهمي وزير الدولة لشؤون البيئة، والدكتور عبد القوي خليفة وزير المرافق.
بيان التحالف الوطني وعقد التحالف الوطني للدفاع عن الشرعية (قادة التيار الإسلامي) مؤتمرا صحفيا في ميدان رابعة العدوية ليل الاثنين قدم فيه بيانا أعلن فيه أن الجيش هو ملك لكل الشعب وأنه"يرفض رفضا مطلقا محاولة البعض استخدام الجيش للانقضاض على الشرعية والانحياز لفصيل دون فصيل آخر بما يصب في نهاية المطاف الى الانقلاب على الشرعية والارادة الشعبية".
ودعا التحالف في بيانه "جموع الشعب المصري بكافة فصائله للاحتشاد في ميادين مصر دفاعا عن إرادته وشعبيته والتعبير عن رفضه للانقلاب عليها"، مشددا في الوقت نفسه على "الالتزام بمبدأ السلمية والحفاظ على أمن المصريين".
واشار البيان الى تأكيد التحالف "على احترام الإرادة الشعبية والشرعية الدستورية والحفاظ على وحدة الوطن والحرص على المصالحة الوطنية" وعلى احترام "كافة المبادرات السياسية لحل الأزمة في إطار الاحترام للشرعية والمبادئ الدستورية"
يذكر أن هذا التحالف يضم عددا من الأحزاب والقوى السياسية المشاركة في الاعتصام عند رابعة العدوية، ومن أبرزها: حزب الحرية والعدالة، وحزب الوطن وحزب البناء والتنمية، وحزب الأصالة وحزب الحضارة.

مرسي يرفض بيان القوات المسلحة

مرسي يرفض بيان القوات المسلحة

 

رفض الرئيس المصري الاسلامي محمد مرسي بيان القوات المسلحة الذي انذره بتدخل الجيش اذا لم تتحقق مطالب الشعب، وذلك في بيان لرئاسة الجمهورية صدر في الساعات الاولى من صباح الثلاثاء.
وقال بيان رئاسة الجمهورية أن "البيان الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة لم تتم مراجعة رئيس الجمهورية بشأنه".
واضاف "ترى الرئاسة أن بعض العبارات الواردة فيه تحمل من الدلالات ما يمكن أن يتسبب في حدوث إرباك للمشهد الوطني المركب".
وأكد البيان أن "الدولة المصرية الديمقراطية +المدنية+ الحديثة هي أهم مكتسبات ثورة 25 يناير المجيدة"، مشددا على انه "لن تسمح مصر بكل قواها بالعودة إلى الوراء تحت أي ظرف من الظروف".
وقال البيان ايضا "لقد اخترنا جميعا الآليات الديمقراطية كخيار وحيد لتكون الطريق الآمن لإدارة اختلافنا في الرؤى".
وتجاهل بيان رئاسة الجمهورية المهلة التي اعطتها القوات المسلحة لتحقيق مطالب الشعب خلال 48 ساعة مؤكدة انها "ماضية في طريقها الذي خططته من قبل لإجراء المصالحة الوطنية الشاملة استيعابا لكافة القوى الوطنية والشبابية والسياسية واستجابة لتطلعات الشعب المصري العظيم"، وذلك "بغض النظر عن أي تصريحات من شأنها تعميق الفرقة بين أبناء الوطن الواحد وربما تهدد السلم الاجتماعي أيا كانت الدافع وراء ذلك"، في اشارة واضحة الي بيان القوات المسلحة الذي بثه التلفزيون الرسمي الاثنين.
وقال البيان ان مرسي "لا يزال يجري مشاورات مع كافة القوى الوطنية حرصًا على تأمين مسار التحول الديمقراطي وحماية الإرادة الشعبية".
وياتي بيان الرئاسة بعد نحو عشر ساعات من تحذير الجيش المصري لمرسي من انه سيضطر للتدخل في الحياة السياسية اذا لم تتحقق "مطالب الشعب" خلال 48 ساعة في اعقاب تظاهرات حاشدة وغير مسبوقة قدر الجيش مشاركيها بالملايين وطالبت بتنحي مرسي.
واعلن التحالف الوطني لدعم الشرعية (ائتلاف مكون من احزاب وقوى وتيارات اسلامية) مساء الاثنين دعوته لتظاهرات ومسيرات مؤيدة للرئيس الاسلامي محمد مرسي في عدد من ميادين الجمهورية بشكل فوري.
وفي نيويورك قالت الامم المتحدة الاثنين ان ما ستسفر عنه التطورات في مصر سيكون له "تاثير كبير" على الدول الاخرى في المنطقة، داعية المصريين الى "الحوار وعدم اللجوء الى العنف".
وقال مساعد المتحدث باسم المنظمة الدولية ادواردو ديل بوي ان "العالم يراقب مصر، ومصير العملية الانتقالية في مصر سيكون له تاثير كبير على البلدان الاخرى التي تشهد عمليات انتقالية في المنطقة".
واضاف ان "الاستقرار والامن في مصر اساسيان من اجل الاستقرار والامن الاقليميين".
واذ اكد ان "الغالبية الكبرى" من المتظاهرين في مصر مسالمون، دان المتحدث "بشدة" اعمال العنف التي اسفرت عن 16 قتيلا وكذلك "اعمال العنف الجنسية بحق متظاهرات".
واعتبر المتحدث ان "الحوار السلمي وعدم اللجوء الى العنف هما امران اساسيان للسماح بعودة الاستقرار والدفع بالعملية الانتقالية في مصر".

 

أنصار مرسي يتظاهرون بعدة محافظات مصرية

أنصار مرسي يتظاهرون بعدة محافظات مصرية

 خرج الآلاف من مؤيدي الرئيس المصري محمد مرسي في محافظات مصرية عدة إلى الشوارع للتعبير عن دعمهم له عقب بيان أصدرته القوات المسلحة اعتبروه 'تهديدا للشرعية'، في حين دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية جماهير المصريين للتظاهر دعما للرئيس.

وكان مؤيدو الرئيس قد أعلنوا مساء الأحد أن عدد المعتصمين في ميدان مسجد رابعة العدوية ومحيطه بمدينة نصر شرق القاهرة قد وصل إلى أربعة ملايين، لكن المزيد من المؤيدين احتشدوا أيضا في شارع الهرم والجيزة وأمام جامعة القاهرة.

وتوسعت المظاهرات المؤيدة للرئيس في كل من المنيا ومرسى مطروح وأسوان ومحافظات عديدة أخرى، حيث هتف المتظاهرون بشعارات تدعم 'الشرعية' وترفض بيان الجيش الذي رأوا فيه انقلابا عليها.

وجاء في بيان للجيش الاثنين أن القوات المسلحة تهيب بالجميع بأنه إذا لم تتحقق مطالب الشعب خلال 48 ساعة فسوف يكون لزاما عليها أن تعلن عن خريطة مستقبل وإجراءات تشرف على تنفيذها وبمشاركة جميع الأطياف بما فيها الشباب، موضحا أن الجيش لن يكون طرفا في السياسة أو الحكم.

وبعد صدور البيان، قال القيادي في حزب حزب الحرية والعدالة ياسر حمزة إن 'الجميع' يرفضون البيان، مضيفا أن 'عصر الانقلابات العسكرية' انتهى وأنه لا يمكن لأي قوة في مصر أن تغامر بمستقبل البلد.

كما دعا القيادي في الحزب محمد البلتاجي -في كلمة ألقاها من منصة المعتصمين بمحيط مسجد رابعة العدوية- جميع مؤيدي الرئيس للنزول إلى ميادين مصر الليلة لدعم شرعية الرئيس.

وأضاف مخاطباً المعتصمين 'إن العالم كله كان ضدكم، الجيش والشرطة والمخابرات كانت ضدكم، ولن نتنازل ولو على رقابنا، وسوف نكمل المشوار'.

وفي غضون ذلك، دعا بيان لـ'التحالف الوطني لدعم الشرعية' المؤيدين للرئيس مرسي إلى النزول للشوارع والميادين 'تأييدا للشرعية وللتعبير عن رفض أي انقلاب عليها'.

وأضاف البيان الذي تلاه القيادي في حزب البناء والتنمية صفوت عبد الغني أن التحالف يرفض 'محاولة البعض استخدام الجيش للانقضاض على الشرعية أو الانحياز لفصيل دون آخر'.

وأكد التحالف على التزامه الكامل بمبدأ السلمية والحفاظ على حرمة الدم المصري، وأنه يحترم كل المبادرات السياسية لحل الأزمة في إطار الاحترام الكامل للشرعية، ويدين 'جنوح بعض أجنحة المعارضة للتخريب والعنف والفوضى لإرهاب الشعب'، حسب البيان.

 

حزب النور السلفي في مصر يطالب مرسي بالموافقة على انتخابات رئاسية مبكرة

حزب النور السلفي في مصر يطالب مرسي بالموافقة على انتخابات رئاسية مبكرة

القاهرة (رويترز) - طالب حزب النور السلفي في مصر الرئيس محمد مرسي بالموافقة على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة وهو مطلب دعت اليه في باديء الامر المعارضة التي حشدت ملايين المصريين في الشوارع لكنها أصبحت الان تطالب برحيل مرسي.
وقال بيان باسم الدعوة السلفية وحزب النور صدر يوم الاثنين وسط الازمة السياسية التي تعصف بالبلاد انه يدعو الي "إعلان موعد لانتخابات رئاسية مبكرة... ونحن رغم دعمنا للشرعية الا انه لا بد ان ترعي الشرعية مصالح البلاد وتراعي خطورة الدماء.
واضاف البيان انه يرى أيضا أن من وسائل حل أزمة سياسية تعصف بالبلاد تشكيل حكومة من الخبراء "منعا لسفك الدماء واستجابة للجهود المبذولة لمنع حدوث حرب أهلية ومنع صدام غير محسوب العواقب."
وطالب الحزب أيضا بتشكيل لجنة لبحث اقتراحات لتعديل الدستور استجابة لشكوى معارضين من أن الدستور الذي صدر نهاية العام الماضي بعد استفتاء يقيد حق التعبير وحقوق النساء والأقليات ولا يضمن تداول السلطة.
وقال الحزب في بيان في صفحته على فيسبوك انه يدعو مرسي إلى "النظر بعين الاعتبار إلى أعداد المتظاهرين والتنوع في توجهاتهم حتى ندرك أن هناك مطالب مشروعة للشعب المصري لا بد من الاستجابة لها."
واضاف أنه يخشى من عودة الجيش إلى الحياة العامة بعد أن أمهلت القوات المسلحة الأطراف السياسية 48 ساعة للتوصل إلى حل للازمة السياسية.
وفي وقت سابق قال خالد علم الدين العضو القيادي في حزب النور للموقع الالكتروني لصحيفة الأهرام إن الحزب يعتقد ان الانقسامات بين الاسلاميين والمعارضة تهدد أمن مصر. لكنه أضاف أن الحزب لديه "تخوفات من عودة الجيش مرة أخرى في الصورة بشكل كبير".
وقال الحزب "إن وجود قوى ذات أجندات خاصة أو وجود مجموعات تتبنى العنف لا يخل بمطالب الجموع الغفيرة من الشعب المصري والذي يجب أن تضعها كل من الحكومة والمعارضة فوق رؤيتهم السياسية."
وأضاف أنه ينتظر من الرئاسة "خطوات عملية وجريئة وسريعة في رأب الصدع ونحن مستعدون للمساهمة في أي حل يلقى قبولا عاما".
(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية- شارك في التغطية أحمد طلبة - تحرير وجدي الالفي)

 

سياسيون وخبراء يؤيدون موقف القوات المسلحة الداعم لإرادة الشعب الإنقاذ: الجيش لن يتخلى عن حماية المصريين سيف اليزل: لن يقبل حكم البلاد إذا تنحى مرسى وخير الله: القوات المسلحة ليست انتهازية

سياسيون وخبراء يؤيدون موقف القوات المسلحة الداعم لإرادة الشعب الإنقاذ: الجيش لن يتخلى عن حماية المصريين سيف اليزل: لن يقبل حكم البلاد إذا تنحى مرسى وخير الله: القوات المسلحة ليست انتهازية

 قال اللواء سامح سيف اليزل الخبير الاستراتيجى ورئيس مركز الجمهورية للدراسات الإستراتيجية، إنه فى حالة تنازل الرئيس محمد مرسى عن الحكم للقوات المسلحة سيرفض الجيش هذا التنازل ولن يقبل مرة أخرى الدخول فى معترك الحياة السياسية.

وطالب اليزل، صانعوا القرار أن يضعوا أمامهم عنوانا "أن مصر قبل 30 يونيو تختلف عما بعده".

من جانبه قال الفريق حسام خير الله، وكيل جهاز المخابرات السابق، والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية، تعليقا على بيان القوات المسلحة، إن القوات المسلحة ليست انتهازية، ولكنها تطلب من الجهتين أن يضعوا خارطة طريق حتى لا يقوم هو بها، لافتا إلى أن دور القوات المسلحة هو حماية الأمن الداخل وخارج مصر.

وأضاف الفريق، أن الدعوى لانتخابات رئاسية فى ظل وجود الدكتور مرسى فى السلطة لن يسمع لها أحد، لافتا إلى أن شرعية الرئيس سقطة وأن الدكتور "مرسى" مطلوب للعدالة فى جرائم هروب وتخابر، مشير إلى أن ما حدث فى مكتب الإرشاد بالمقطم يبين أن الناس كانت تنظر إليه بأنه كان مصدرا للسلطة.

وكانت جبهة الإنقاذ الوطنى، أكدت أن بيان القوات المسلحة الصادر من قيادة الجيش المصرى عبر عن كل المعانى والثوابت الوطنية الراسخة التى أكدت أن القوات المسلحة لا يمكن أن تتخلى عن حماية الشعب وتاريخه ومستقبله.

وشددت الجبهة فى بيان لها على امتناع القوات المسلحة عن المزاحمة السياسية أو الرغبة فى الحكم، واحترامها لثوابت الديمقراطية وإرادة الأمة والجماهير، باعتبارها مصدر السلطات.

وأضاف بيان جبهة الإنقاذ، أن القوات المسلحة قد أمهلت كل الأطراف حتى تتفق أو تتوافق على مطالب الشعب، وهى نفس المطالب التى آمنت بها جبهة الإنقاذ وأعلنتها لجماهير بوضوح، وتتمثل فى ضرورة خروج الدكتور محمد مرسى والتخلى عن الحكم وإسقاط النظام المستبد الذى صنعته جماعة الإخوان، على أن تدار المرحلة الانتقالية بخريطة للمستقبل نحو بناء دولة ديمقراطية مدنية حديثة.

 

القوات المسلحة تمهل مرسي 48 ساعة لتقاسم السلطة


 القوات المسلحة تمهل مرسي 48 ساعة لتقاسم السلطة
القاهرة (رويترز) - وجهت القوات المسلحة المصرية يوم الاثنين إنذارا فعليا إلى الرئيس الإسلامي محمد مرسي لتقاسم السلطة إذ أمهلت القوى السياسية 48 ساعة للاتفاق على خارطة طريق لمستقبل البلاد وإلا تقدمت هي بخارطة من عندها.
وقال بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة أذاعه التلفزيون الحكومي إن البلاد في خطر بعدما خرج ملايين المصريين إلى الشوارع أمس الأحد للمطالبة بتنحي مرسي وتعرض مقر جماعة الإخوان المسلمين الحاكمة للحرق والنهب.
ومنذ الإطاحة بحسني مبارك قبل نحو عامين ونصف وقت اندلاع ثورات الربيع العربي ظلت أكبر الدول العربية سكانا في حالة اضطراب مما أثار قلق حلفائها في الغرب وقلق إسرائيل التي وقعت معها مصر معاهدة سلام عام 1979.
واستاء مؤيدو مرسي من البيان. وقال ياسر حمزة العضو القيادي في حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين "انتهى عصر الانقلابات العسكرية."
لكن البيان قوبل بابتهاج قادة الليبراليين وحشود في ميدان التحرير هللت حين حلقت طائرات هليكوبتر حربية يتدلى منها علم مصر. وجاء تحليق الطائرات قبيل الغروب تعبيرا قويا عن رغبة الجيش في أن يبدو متجاوبا مع الشعب.
وقال الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي والقائد العام للقوات المسلحة في البيان "إذا لم تتحقق مطالب الشعب خلال المهلة المحددة فسوف يكون لزاما عليها (القوات المسلحة)... أن تعلن عن خارطة مستقبل." وتلت إذاعة البيان أغنية وطنية.
وأضاف أن الشعب عبر عن إرادته بوضوح لم يسبق له مثيل في المظاهرات الحاشدة ولن يؤدي ضياع المزيد من الوقت سوى لزيادة خطر الانقسام والعنف.
وقال الجيش إنه سيشرف على تنفيذ خارطة الطريق "بمشاركة جميع الأطياف والاتجاهات الوطنية المخلصة بما فيها الشباب الذى كان ولا يزال مفجرا لثورته المجيدة." لكنه لن يكون له شأن مباشر بالسياسة أو الحكم.
وقال مكتب مرسي في وقت لاحق إن الرئيس التقى مع السيسي ورئيس الوزراء هشام قنديل ونشر صورة لهم وهم جالسون معا ويبتسمون ولكنه لم يعقب على بيان الجيش.
وهتف المتظاهرون المناوئون لمرسي خارج القصر الرئاسي مرحبين ببيان الجيش وأشادت به جبهة الإنقاذ الوطني التي تمثل ائتلافا لأحزاب معارضة والتي طالبت بحكومة وحدة وطنية لشهور.
وللجيش مكانة كبيرة في نفوس المصريين خاصة بعد أن ساعد في الإطاحة بمبارك.
وفي ميدان التحرير بوسط القاهرة احتفل الآلاف ببيان الجيش. وقال المحاسب محمد إبراهيم البالغ من العمر 50 عاما "نريد أن يحكم مجلس جديد للقوات المسلحة حتى إجراء انتخابات جديدة." وأضاف "الجيش وحده يدعم إرادة الشرعية الثورية للشعب."
وقال عمرو موسى وهو سياسي ليبرالي كان وزيرا للخارجية قبل أكثر من عشر سنوات وخاض انتخابات الرئاسة العام الماضي إن مهلة الجيش للسياسيين للاستجابة لمطالب الشعب فرصة تاريخية يجب ألا تضيع.
وكانت تلك هي المرة الثانية خلال أسبوع التي يصدر فيها الجيش تحذيرا رسميا للسياسيين مما يزيد الضغط على مرسي للتوصل الى تقاسم للسلطة مع المعارضة الليبرالية والعلمانية واليسارية.
وقال محللون إن تدخل الجيش يمكن أن يخدم مرسي إذا رغب في التسوية لكن الإجراء يمكن أن يعطي خصومه حافزا للتشدد في مطالبهم مستشعرين الدعم من الشارع والجيش بما قد يؤدي إلى انقلاب.
وقال ياسر الشيمي من المجموعة الدولية لمواجهة الأزمات "التحذير يحمل ظل انقلاب محتمل."
وأضاف "ما لا يجعله انقلابا أنه يعطي وقتا للسياسيين لتسوية خلافاتهم."
وقال ثاني أكبر حزب إسلامي في مصر وهو حزب النور السلفي إنه يخشى من عودة حكم الجيش "بشكل كبير" وحث مرسي على التوصل إلى تسوية مع معارضيه.
ولعب الجيش دورا مهما في السياسة المصرية منذ أطاح ضباط منه بالملك فاروق عام 1952.
وبعد تدمير مقارها قالت جماعة الاخوان المسلمين التي عملت سرا حتى الإطاحة بحسني مبارك في انتفاضة شعبية عام 2011 إنها تدرس أفضل الطرق للدفاع عن نفسها.
وكانت المظاهرات الحاشدة يوم الأحد أكبر احتجاجات منذ انتفاضات الربيع العربي. وعادت حشود كبيرة إلى ميدان التحرير وبعض نقاط التجمع الأخرى بحلول مساء يوم الاثنين.
وتجمع مؤيدو مرسي قرب مسجد رابعة العدوية في القاهرة والذي صار بؤرة لتجمعهم على مدى الأيام العشرة الماضية. وشعر البعض بالمرارة من مفارقة احتضان الزعماء الليبراليين للجيش.
وقال حسن الشربيني "اعتقد العالم دائما أننا نحن الإسلاميين لا نؤمن بالديمقراطية... والآن يعلم الإسلاميون الديمقراطية للمصريين بينما يتخلى عنها الليبراليون."
وأضاف "أين رد فعل العالم على ذلك كله؟"
واستقال خمسة وزراء من غير الإخوان المسلمين تعاطفا فيما يبدو مع المحتجين الأمر الذي يبرز عزلة حزب الحرية والعدالة المنبثق عن الإخوان والذي فاز بسلسلة انتخابات العام الماضي ولكنه عجز عن تشكيل تحالفات للتوصل إلى توافق أوسع.
وقال دبلوماسي أوروبي كبير قبل قليل من صدور بيان الجيش "لا يزال كل من الطرفين متشبث بموقفه."
ولقي ثمانية أشخاص حتفهم في الاشتباكات حول مبنى مقر الإخوان مساء يوم الأحد حيث أطلق أشخاص داخل المبنى النار على شبان كانوا يقذفونهم بالحجارة والقنابل الحارقة. وقال مسؤول بجماعة الإخوان إن اثنين من أعضائها أصيبا. ولقي ثمانية أشخاص آخرين حتفهم وأصيب 731 آخرون في اشتباكات بأنحاء متفرقة من البلاد يوم الأحد.
وألقى مجهولون يوم الاثنين قنابل حارقة على مقر حزب الوسط المصري المعتدل المتحالف مع جماعة الإخوان المسلمين. ودعا الحزب في بيان إلى الحوار بين جميع الأطراف.
وقالت مصادر أمنية إن قوات الأمن المصرية ألقت القبض يوم الاثنين على 15 من حراس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين بعد تبادل لإطلاق النار معهم خارج منزله. وذكرت المصادر أنه يشتبه في حيازة الحراس لأسلحة نارية غير مرخصة استخدمت في إطلاق النار الذي وقع عند المقر الرئيسي للجماعة.
ونفى حزب الحرية والعدالة نبأ اعتقال الحراس مكتفيا بالقول إن سائق الشاطر تعرض للاختطاف.
وقال جهاد الحداد المتحدث باسم الإخوان المسلمين في تصريحات لرويترز إن المهاجمين تخطوا خطا أحمر وإن الجماعة قد تشكل "لجانا للدفاع عن النفس". وأضاف "الناس لن تظل صامتة."
وشكت الجماعة من عدم توفير حماية لمقارها من جانب الشرطة وهو ما يمكن أن يعمق لديها شعورا بأنها محاصرة بين المعارضة الليبرالية من ناحية وبين الروتين الحكومي الموروث من النظام القديم من ناحية أخرى.
وأعلن منظمو الاحتجاجات سقوط شرعية مرسي أمام مظاهرات يوم الأحد الحاشدة وعبروا عن أملهم في بقاء الناس في الشوارع حتى رحيل مرسي.
أما مرسي الذي لم يظهر علنا فجدد عرض الحوار من خلال حلفاء له ووعد بالعمل مع برلمان جديد يمكن انتخابه إذا أمكن تسوية الخلافات حول قواعد الانتخاب. غير أنه لم يقدم حتى الآن أي تنازلات جوهرية.
ولا تثق المعارضة في جماعة الإخوان التي يتهمها منتقدوها باستغلال انتصاراتها الانتخابية في احتكار السلطة. ويريد المعارضون تعديلا شاملا لقواعد المنظومة الديمقراطية التي لم يجر صياغتها على نحو سليم على مدى العامين الماضيين.
وأظهرت الاحتجاجات الحاشدة أن جماعة الإخوان المسلمين لم تثر غضب الليبراليين والعلمانيين وحسب وإنما أغضبت أيضا ملايين المواطنين العاديين لسوء إدارة الاقتصاد.
وتقلصت عائدات السياحة والاستثمارات الأجنبية بشدة وأفلت زمام التضخم وشح البنزين والسولار ويتكرر انقطاع الكهرباء.
وزادت تكلفة التأمين على ديون الحكومة المصرية من التخلف عن السداد لمستويات قياسية. وأشارت التعاقدات الآجلة إلى انخفاض كبير في قيمة الجنيه مقابل الدولار.
وسار ضباط شرطة بالزي الرسمي وسط المتظاهرين في القاهرة والإسكندرية مرددين "الشعب والشرطة ايد واحدة" واعتلى ضباط منصة في التحرير وتحدثوا إلى الحشود.
وألقى ذلك - إلى جانب عدم حماية الشرطة لمقار الإخوان - بالشك في إمكانية اعتماد مرسي على قوات الأمن في فض المظاهرات إن هو طلب منها ذلك.
وحثت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مرسي على مشاركة المعارضة في الحكم قائلين إن التوافق الوطني وحده هو الذي يمكن أن يساعد مصر على التغلب على أزمة اقتصادية حادة وبناء مؤسسات ديمقراطية.
وجدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما دعوة لمرسي ومنافسيه للتعاون في وقت واكب إلقاء بيان السيسي.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) التي تقدم للجيش المصري مساعدات كبيرة إنها لا يمكنها التكهن بما سيحدث في مصر.
(شارك في التغطية أسماء الشريف وألكسندر جاديش وشيماء فايد وماجي فيك وألستير ماكدونالد وشادية نصر الله وتوم بيري وياسمين صالح وبول تيلور وباتريك وير - إعداد عبد المنعم درار للنشرة العربية - تحرير عماد عمر)
من ياسمين صالح وماجي فيك

رئاسة مصر: بيان الجيش قد يربك المشهد

 رئاسة مصر: بيان الجيش قد يربك المشهد

أعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية صباح اليوم الثلاثاء أنه لم تتم مراجعة الرئيس محمد مرسي بشأن البيان الصادر عن قيادة القوات المسلحة مساء أمس الذي طرح مهلة للتوصل إلى حل ينهي الأزمة السياسية بالبلاد، معتبرا أن البيان قد يتسبب في حدوث إرباك للمشهد الوطني.

وفي الساعات الأولى من صباح اليوم، نشر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة في صفحته على موقع فيسبوك بيانا جاء فيه أن الرئاسة ترى أن بعض العبارات الواردة في بيان الجيش 'تحمل من الدلالات ما يمكن أن يتسبب في حدوث إرباك للمشهد الوطني المركب'.

وأضاف البيان أن 'الدولة المصرية الديمقراطية المدنية الحديثة هي أهم مكتسبات' ثورة ٢٥ يناير/كانون الثاني 2011، وأن 'مصر بكل قواها لن تسمح بالعودة إلى الوراء تحت أي ظرف من الظروف'.

وقال إن الشعب المصري 'دفع من دمائه ومن استقراره ومن تعطل مسيرة التنمية ثمنا غاليا لبناء دولته الجديدة'، مضيفا 'ولقد اخترنا جميعا الآليات الديمقراطية كخيار وحيد لتكون الطريق الآمن لإدارة اختلافنا في الرؤى'.

وذكر البيان أن مؤسسة الرئاسة أخذت خطوات عملية لتفعيل آلية المصالحة الوطنية التي أعلنها الرئيس في خطابه الأخير بمناسبة مرور عام على توليه منصبه، مؤكدا على مضي الرئاسة في طريقها لإجراء المصالحة الشاملة استيعابا لكافة القوى الوطنية والشبابية والسياسية بغض النظر عن أي تصريحات من شأنها تعميق الفرقة.

واختتم البيان بالقول إن مرسي لا يزال يجري مشاورات مع كافة القوى الوطنية لتأمين مسار التحول الديمقراطي وحماية الإرادة الشعبية.

مشاورات
وكان المتحدث باسم الرئاسة قد أعلن قبل ساعات عن تأجيل المؤتمر الصحفي الذي كان مقررا عقده مساء الاثنين إلى اليوم في موعد يُعلن عنه لاحقا، مبررا ذلك باستمرار مشاورات الرئاسة مع العديد من الجهات التنفيذية والمستشارين.

والتقى مرسي خلال يوم أمس وزراء التموين والتجارة الداخلية والبترول، كما استقبل في مكتبه رئيس مجلس الوزراء هشام قنديل ووزير الدفاع عبد الفتاح السيسي للتشاور بشأن الأزمة في البلاد.

وكان الجيش قد أصدر بيانا الاثنين يقول فيه إن القوات المسلحة تهيب بالجميع بأنه إذا لم تتحقق مطالب الشعب خلال 48 ساعة فسوف يكون لزاما عليها أن تعلن عن خريطة مستقبل وإجراءات تشرف على تنفيذها وبمشاركة جميع الأطياف بما فيها الشباب، موضحا أن الجيش لن يكون طرفا في السياسة أو الحكم وأن 'الأمن القومي للدولة معرض لخطر شديد مما يلقي علينا بالمسؤولية'.

وبعد ساعات من صدور هذا البيان، نشرت قيادة القوات المسلحة في صفحتها الخاصة على فيسبوك تعليقا يقول إن بيانها السابق استهدف دفع السياسيين لإيجاد حلول للأزمة السياسية.

وأضافت أنها تنشر تعليقها في ضوء ما يتردد على لسان بعض الشخصيات التي تحاول توصيف البيان الأول على أنه 'انقلاب عسكري'، مشيرة إلى أن 'عقيدة وثقافة القوات المسلحة المصرية لا تسمح بانتهاج سياسة الانقلابات العسكرية'.

اخوان الإسكندرية: سندافع عن الشرعية ونحشد الجماهير لمواجهة أى انقلاب

اخوان الإسكندرية: سندافع عن الشرعية ونحشد الجماهير لمواجهة أى انقلاب

  انس القاضى المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية، أن الجماعة قد اتخذت قرارها بالدفاع عن الشرعية الثورية والدستورية للرئيس المدنى المنتخب الدكتور محمد مرسى وإطلاق الدعوة لحشد الجماهير لإعلان الدفاع عن الإرادة الشعبية ومكتسبات الثورة.

وشدد القاضى على أن الوطن يشهد حالة من الصراع بين الثورة وأبنائها وبين الثورة المضادة وفلول النظام البائد وعملاء المخلوع مبارك ودولته العميقة، موضحًا أن الثورة المصرية تمر الآن بأخطر مراحلها بعد أن احتشد فلول النظام البائد وبلطجية الداخلية وأركان الدولة العميقة فى وجه أول سلطة شرعية منتخبة من داخل ميدان التحرير مستغلين النوايا الطيبة لبعض الثوار ورفقاء الميدان، واحتل الفلول ميدان الثورة رافعين صورة المخلوع مطالبين بعودته، واعتلى منصة التحرير لأول مرة رموز الحزب الوطنى المنحل بمساندة من الشرطة.

وقال: "لن ينسى الشعب المصرى المحاولات المستمرة من الفلول للانقضاض على الثورة وإجهاضها بداية بموقعة الجمل التى قدم فيها الشعب المصرى وفى قلبه الإخوان المسلمين شهداء للحفاظ على الميدان ورفقاء الثورة، ثم محاولات الوقيعة بين الثوار وتوجه الفلول لإنشاء قنوات فضائية وصحف لنشر الشائعات وتشويه رموز الثورة وأبنائها، ومحاولات عرقلة بناء مؤسسات الدولة وتضخيم الأزمات قبل كل انتخابات واستحقاق شعبى ودستورى لمنع الوطن من التعافى بعد ثورته".

وأضاف: أن الشعب المصرى لن يرضخ لإرادة فلول النظام البائد والقوى والمؤسسات التى تريد الانقلاب على الشرعية الثورية والدستورية المتمثلة فى دستور هذا الوطن والسلطة المدنية المنتخبة للرئاسة، وسينتفض الشعب المصرى من أجل تأييد الشرعية ورفض الانقضاض عليها والحفاظ على مكتسبات الثورة ورفض عودة الفلول.

وأعلن "القاضى" عن تنظيم الجماعة ومؤيدى الرئيس لفعاليات جماهيرية حاشدة تجوب ربوع الإسكندرية شرقًا وغربًا؛ تأييدًا للرئيس وشرعيته ورفضًا لأى انقلاب سواء سياسى أو عسكرى، موضحًا أن الفعاليات سنتطلق عصر الثلاثاء 2 يوليو بالكيلو 21 فى مسيرة تتجه إلى البيطاش وفى الساعة الساسة مساءً شرق الإسكندرية أمام مسجد سيدى بشر الشيخ للدفاع عن الإرادة الشعبية ومكتسبات الثورة وأول سلطة مدنية منتخبة.

السويس تشهد ليلة ساخنة بعد اشتباكات بين الإخوان ومعارضى الرئيس والجيش الثالث يتدخل للفصل بين الجانبين والإصابات تبلغ 13 مصابًا وضابطًا

السويس تشهد ليلة ساخنة بعد اشتباكات بين الإخوان ومعارضى الرئيس والجيش الثالث يتدخل للفصل بين الجانبين والإصابات تبلغ 13 مصابًا وضابطًا

 شهدت محافظة السويس ليلة ساخنة من الأحداث والاشتباكات بين مؤيدى ومعارضى الرئيس وتوالت الاشتباكات وعمليات الكر والفر بين الجانبين مما أسفر عن إصابة ضابط و13 مصابًا بين الجانبين.

وقال الدكتور محمد العزيزى مدير الصحة بالسويس أن مصابى اشتباكات وأحداث السويس ارتفعت إلى 13 حالة تم إسعاف 8 حالات وباقى 5 آخرين، وجار إسعافهم.

هذا وقال مصدر طبى بمستشفى السويس العام لـ"اليوم السابع" أن من بين المصابين فى الاشتباكات 3 أشخاص بطلق خرطوش وتم إسعافهم وجميعهم خرجوا.

وقام الآلاف من المواطنين بميدان الأربعين بالسويس بالخروج فى مسيرة جابت شوارع المحافظة حتى ميدان الخضر تردد هتافات "الشعب خلاص أسقط الإخوان"، و"الإخوان تجار الدين"، و"عبد الناصر قالها زمان الإخوان مالهمش أمان".

هذا ولم تظهر أى مظاهرات من جانب مؤيدى محمد مرسى مرة أخرى بشوارع السويس، بعد أن تم إبعادهم عن المظاهرات المعارضة عقب تدخل الجيش الثالث الميدانى.

وقال مصدر عسكرى لـ"اليوم السابع"، إن اللواء أركان حرب أسامة عسكر قائد الجيش الثالث الميدانى، قرر نشر قوات ومدرعات ودبابات بطول شوارع السويس وبجمع المناطق الحيوية من منتصف ليلة الاثنين، لمنع أى اشتباكات وحماية المظاهرات السلمية.

وتابع، أن قائد الجيش يتابع ما يحدث من مظاهرات وتأمين من غرفة العمليات بالجيش الثالث، موضحاً أن قادت الجيش نجحت فى الفصل بين المتظاهرين المؤيدة والمعارضة وإعادة الهدوء إلى محافظة السويس.

قال مصدر عسكرى لـ"اليوم السابع" إن ضابطا بالقوات المسلحة أصيب بجروح وكدمات نتيجة محاولته فض اشتباكات، وقعت بين تابعين لجماعة الإخوان المسلمين ومعارضين للرئيس محمد مرسى بمحافظة السويس، بسبب تراشق بالطوب والحجارة، وتم نقله إلى المستشفى وحالته الصحية الآن جيدة.

 

مسيرة بالسيارات تجوب شوارع المهندسين رافعة أعلام مصر

مسيرة بالسيارات تجوب شوارع المهندسين رافعة أعلام مصر

 قام صباح اليوم الثلاثاء، عدد من سائقى السيارات الملاكى والتاكسى برفع أعلام مصر من داخل سياراتهم وهم يجوبون شوارع منطقة المهندسين بالجيزة فى ظل تعالى أصوات كلاكسات السيارات، وفى مقدمتهم سيارة بها مكبرات صوت تذيع العديد من الأغانى الوطنية فى ظل هتافات مناهضة للنظام الحالى وللرئيس مرسى، حيث سلكت المسيرة شارع البطل أحمد عبد العزيز وفى طريقها إلى ميدان الدقى.

 

معتصمو التحرير والاتحادية فى حالة تأهب بعد أنباء عن هجمات "إخوانية"

معتصمو التحرير والاتحادية فى حالة تأهب بعد أنباء عن هجمات "إخوانية"

قضى معتصمو ميدان التحرير وقصر الاتحادية من المناهضين للرئيس محمد مرسى ليلتهم فى حالة من التأهب والاستعداد تحسبا لهجمات كانت متوقعة من قبل أعضاء جماعة الإخوان المسلمين المعتصمين بميدان رابعة العدوية بمدينة نصر، حيث تداولت أنباء بميدان التحرير وقصر الاتحادية عن قيام شباب الجماعة المعتصمين بميدان رابعة بالهجوم على اعتصام الاتحادية، وعلى الفور انتقل العشرات من ميدان التحرير مستقلين عدد من الميكروباصات إلى قصر الاتحادية لمساندة المعتصمين هناك تحسبا لأى هجوم "إخوانى".

وجابت إحدى سيارات الشرطة فى الشوارع الجانبية المؤدية لميدان التحرير فى مقدمتها عدد من القوات مرتدين الزى المدنى لتأمين المتظاهرين المتواجدين بالميدان.

ووجهت مجموعة "كتيبة المشاغبين" المتواجدة بميدان التحرير، رسالة إلى الرئيس مرسى وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين والمهندس عاصم عبد الماجد والشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، تتضمن "أن أى اعتداء من قبل مؤيدى الرئيس على المتظاهرين سيتم الرد عليه بالرصاص، وسيكون الدم بالدم".

وأضافت الكتيبة خلال كلمة لها أعلى المنصة أنه "لو اتحد حازم أبو إسماعيل وعاصم عبد الماجد مع الرئيس مرسى يبقى حلال علينا والله أكبر".

وواصل المعتصمون من المعارضين للرئيس مرسى احتفالهم ببيان القوات المسلحة الذى استشعروا منه مساندة الجيش لهم فى تظاهراتهم، كما واصلت الطائرات الهليكوبتر تحليقها صباح اليوم، فى سماء ميدان التحرير وقصر الاتحادية لرصد اعتصام الآلاف من المطالبين برحيل الرئيس مرسى، ووجه المتظاهرون التحية إلى الطائرات من خلال إشارتهم باليد فى حين وجه البعض الآخر أشعة الليزر نحو الطائرة.

وتوافدت عشرات العائلات فى الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، على الميدان مستقلين السيارات الخاصة بهم، للاحتفال ببيان القوات المسلحة، واضعين عدد من اللافتات على سياراتهم منها "دم الشعب المصرى بقا أرخص من النزين" " ارحل ارحل "، كما رفعوا أعلام مصر ورددوا العديد من الهتافات منها الشعب يريد إسقاط النظام "إنزل يا سيسى مرسى مش رئيسى ويسقط يسقط حكم المرشد".

وفى قصر الاتحادية اصطحب أحد المتظاهرين، كلبا وبرقبته كارت أحمر فى إشارة منهم بانتهاء حكم الإخوان المسلمين، وشكل آخرون مباراة كرة قدم فيما بينهم.

من جانبه أكد خالد على المرشح السابق للرئاسة الجمهورية، أن خروج المصريين بالملايين لكافة الميادين وإصرارهم على تنفيذ مطالبهم هى التى دفعت القوات المسلحة لإصدار بيانها أمس، والذى وصفه بأنه يحافظ على الشرعية والأمن القومى لمصر، وحرصا على حقن الدماء فى حالة اشتباك بين مؤيدى ومعارضى مرسى.

وأضاف خالد على لـ"اليوم السابع"، خلال تواجده مع المعتصمين بمحيط قصر الاتحادية، أن ملايين المصرين المتواجدين فى الميادين تمثل دعما للجيش وقائده، مشيرا إلى أن المتظاهرين مصرون على تنفيذ مطالبهم وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

مظهر شاهين: مرسى لم يكن رئيسًا لكل المصريين ومن يراهن على الشعب لايخسر ومصر اليوم فى بيت العزة

 مظهر شاهين: مرسى لم يكن رئيسًا لكل المصريين ومن يراهن على الشعب لايخسر ومصر اليوم فى بيت العزة
أكد الشيخ مظهر شاهين، خطيب مسجد عمر مكرم، أن الدكتور محمد مرسى لم يكن رئيسًا لكل المصريين وإنما كان رئيسًا فقط لأهله وعشيرته.
وأضاف، فى حواره مع الإعلامية رولا خرسا على قناة "صدى البلد" فى برنامج "ستديو البلد"، أن ذلك يتضح فى تصريحات مرسي ولقاءاته كما أن إشادته بمليونية قيل فيها إنه سيتم سحق المتظاهرين هذا يؤكد أنه رئيس لهذه العشيرة فقط، بحسب تعبيره.
وتابع: كما أنه عندما يقوم بتعيين نجله ويترك 13 مليون عاطل فيكون غير عادل كما أنه عندما يعين جماعته وكلاء وزارة كون غير عادل.
ووجه تحية خاصة للشعب المصرى، قائلاً: "من يراهن عليه لا يخسر مطلقًا وإنما من يراهن على جماعته بلا شك سيخسر، فالمتواجدون فى الشوارع مصريون ويجب أن ننحنى لهذا الشعب تحية احترام وإجلال".
وأشار شاهين إلى أن مصر دخلت فى بيت العزة والكرامة وليس بيت طاعة الإخوان والعالم سيفكر كيف يتعامل مع شعب مصر وجيشه العظيم.
وأوضح أن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر كان له دور يستحق الإشادة عندما أفتى بأن الخروج السلمى فى 30 يونيو ليس حراماً كما أنه رفض حضور الخطاب الأخير للرئيس ونفس الأمر ينطبق على قداسة البابا تواضروس بابا الكنيسة على دوره العظيم مطالباً المصريين بعدم ترك أماكنهم.

المتحدث باسم "الإخوان": نزول مؤيدي الشرعية بميادين مصر الليلة الماضية رسالة واضحة للجميع

قال ياسر محرز، المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين، إن حرص أبناء الشعب المصري من مؤيدي الشرعية على عدم التواجد بميادين المحافظات المصرية على مدار أيام سابقة فُهم أن مؤيدي الشرعية قلة،
 مضيفًا: 
"أحسب أن نزول المصريين بمئات الآلاف بميادين مصر رسالة واضحة للجميع".
جاء ذلك في تصريح نشرته الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة على "فيسبوك" تعليقًا على مسيرات مؤيدي الرئيس مرسي التي خرجت ليلة أمس ببعض المناطق والمحافظات تأييدًا للرئيس مرسي عقب بيان القوات المسلحة الذي أمهل الجميع 48 ساعة للخروج من الأزمة قبل تدخل الجيش.
الاهرام

في تكذيب لـ «الرئاسة» - واشنطن: أوباما حث «مرسي» على الاستجابة للمتظاهرين


في تكذيب لـ «الرئاسة» - واشنطن: أوباما حث «مرسي» على الاستجابة للمتظاهرين

اصدر البيت الأبيض بيانا، اليوم الثلاثاء، من شأنه تكذيب، ما جاء في البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية، فجر اليوم، حيث أكدت الرئاسة الأمريكية، أن أوباما اتصل بمرسي، مساء أمس الاثنين، لينقل قلقه إزاء الاحتجاجات الحاشدة ضد نظامه، وحثه على الاستجابة للمطالب التي أثارها المتظاهرون، وليس كما جاء في بيان الرئاسة بأن أوباما أكد أن أمريكا تتعامل مع القيادة المصرية المنتخبة من الشعب المصري.

وقالت الرئاسة الأمريكية، في بيانها: "أوباما أبلغ الرئيس المصري محمد مرسي أن الولايات المتحدة ملتزمة بالعملية الديمقراطية في مصر، ولا تدعم أي حزب أو جماعة واحدة."

وأضاف البيان: "الرئيس أوباما شجع الرئيس مرسي على اتخاذ خطوات لتوضيح أنه يستجيب لمطالب المتظاهرين، وأكد أن الأزمة الحالية يمكن فقط أن تحل عبر عملية سياسية."

وكانت الرئاسة المصرية قد أصدرت بيانا، فجر اليوم الثلاثاء، جاء فيه "استقبل السيد الرئيس د. محمد مرسي مساء اليوم مكالمة هاتفية من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، حيث أكد الرئيس الأمريكي أن الإدارة الأمريكية تتعامل مع القيادة المصرية المنتخبة من الشعب المصري وتدعم التحول الديمقراطي السلمي في مصر".

الفريق سامي عنان " بيان القوات المسلحة الذي صدر،الاثنين، واضح ولا يحتمل التأويل "

الفريق سامي عنان " بيان القوات المسلحة الذي صدر،الاثنين، واضح ولا يحتمل التأويل "
اكد الفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة السابق ومستشار رئيس الجمهورية للشئون العسكرية المستقيل، أن بيان القوات المسلحة الذي صدر، أمس الاثنين، واضح ولا يحتمل التأويل، مشددا علي أن الدم المصري غال ويجب الحفاظ عليه.

وقال الفريق عنان، في اتصال هاتفي أجرته معه قناة «العربية» الإخبارية، صباح اليوم الثلاثاء "استقالتي من منصبي كمستشار للرئيس للشئون العسكرية جاءت في ظل مرحلة تاريخية ودقيقة تعيشها مصر، وتفرض على الجميع أن يتحمل مسئولياته أمام هذا الوطن والمواطنين".

وأوضح أن "الشعب المصري قال كلمته، وبالتالي فعلى الجميع أن ينصت وينفذ"، خاصة أن "المشهد الذى نراه الآن هو متأزم للغاية وأدي إلى خروج الملايين من الشعب في جميع ميادين مصر، وهذا الخروج غير المسبوق صاحبه سقوط بعض الشهداء وهو أمر مرفوض لأن الدم المصري غال ويجب الحفاظ عليه".

ووصف عنان الحالة التى تمر بها البلاد بـ"التاريخية والدقيقة"، مشددا على ضرورة أن يتحمل الجميع مسئولياته في سبيل الوطن والمواطنين.

نص بيان القوات المسلحة 1-7-2013 - بيان السيسي 1-7-2013

قال الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، إن الجميع سمع صوت الشعب المصرى بأقصى درجات الاهتمام، وإن القوات المسلحة طرف رئيسى فى معادلة المستقبل.

وأضاف ”السيسى” خلال البيان الذى ألقاه اليوم الاثنين، أن ضياع مزيد من الوقت لن يحقق إلا مزيدا من الانقسام والتصارع، مشيرا إلى أن القوات المسلحة تمهل الجميع 48 ساعة للحوار بين الجميع.

وإلى نص البيان:

شهدت الساحة المصرية والعالم أجمع أمس مظاهرات وخروجًا لشعب مصر العظيم؛ ليعبر عن رأيه وإرادته بشكل سلمي وحضاري غير مسبوق .
 * لقد رأى الجميع حركة الشعب المصري، وسمعوا صوته بأقصى درجات الاحترام والاهتمام... ومن المحتم أن يتلقى الشعب ردًّا على حركته، وعلى ندائه من كل طرف يتحمل قدرًا من المسؤولية في هذه الظروف الخطرة المحيطة بالوطن .

* إن القوات المسلحة المصرية كطرف رئيسي في معادلة المستقبل وانطلاقًا من مسؤوليتها الوطنية والتاريخية في حماية أمن وسلامة هذا الوطن، تؤكد على الآتي :

* أن القوات المسلحة لن تكون طرفًا في دائرة السياسة أو الحكم، ولا ترضى أن تخرج عن دورها المرسوم لها في الفكر الديمقراطي الأصيل، النابع من إرادة الشعب .

* إن الأمن القومي للدولة معرض لخطر شديد إزاء التطورات التي تشهدها البلاد، وهو يلقى علينا بمسؤوليات كل حسب موقعه للتعامل بما يليق من أجل درء هذه المخاطر .

* لقد استشعرت القوات المسلحة مبكرًا خطورة الظرف الراهن، وما تحمله طياته من مطالب للشعب المصري العظيم، ولذلك فقد سبق أن حددت مهله أسبوعًا لكافة القوى السياسية بالبلاد؛ للتوافق والخروج من الأزمة، إلا أن هذا الأسبوع مضى دون ظهور أي بادرة أو فعل، وهو ما أدى إلى خروج الشعب بتصميم وإصرار، وبكامل حريته على هذا النحو الباهر الذي أثار الإعجاب والتقدير والاهتمام على المستوى الداخلي والإقليمي والدولي .

* أن ضياع مزيد من الوقت لن يحقق إلا مزيدًا من الانقسام والتصارع الذي حذرنا ولا زلنا نحذر منه .

* لقد عانى هذا الشعب الكريم، ولم يجد من يرفق به أو يحنو عليه، وهو ما يلقى بعبء أخلاقي ونفسي على القوات المسلحة، التي تجد لزامًا أن يتوقف الجميع عن أي شيء بخلاف احتضان هذا الشعب الأبي الذي برهن على استعداده لتحقيق المستحيل إذا شعر بالإخلاص والتفاني من أجله .

* أن القوات المسلحة تعيد وتكرر الدعوة لتلبية مطالب الشعب وتمهل الجميــع [48] ساعة كفرصة أخيرة؛ لتحمل أعباء الظرف التاريخي الذي يمر به الوطن الذي لن يتسامح أو يغفر لأي قوى تقصر في تحمل مسؤولياتها .

* وتهيب القوات المسلحة بالجميع بأنه إذا لم تتحقق مطالب الشعب خلال المهلة المحددة فسوف يكون لزامًا عليها؛ استنادًا لمسؤوليتها الوطنية والتاريخية واحترامًا لمطالب شعب مصر العظيم، أن تعلن عن خارطة مستقبل وإجراءات تشرف على تنفيذها، وبمشاركة جميع الأطياف والاتجاهات الوطنية المخلصة، بما فيها الشباب الذي كان ولا يزال مفجرًا لثورته المجيدة... ودون إقصاء أو استبعاد لأحد .

* تحية تقدير وإعزاز إلى رجال القوات المسلحة المخلصين الأوفياء الذين كانوا ولا يزالوا متحملين مسؤوليتهم الوطنية تجاه شعب مصر العظيم بكل عزيمة وإصرار وفخر واعتزاز .

حفظ الله مصر وشعبها الأبي العظيم.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

صور مظاهرات 30 يونيو - 30 -6 - 2013