الثلاثاء، 2 يوليو 2013

30 يونيو - الصدامات والنتائج

 30 يونيو  - الصدامات والنتائج

موجة جديدة من التظاهرات والاحتجاجات المؤيدة والمعارضة للرئيس مرسى اول رئيس مدنى منتخب جاء الى سدة الحكم بعد تاريخ سياسى عريض وبارادة 52 % من اصوات الناخبين المصريين وسط منافسة انتخابية قوية امام 12 منافسا سياسيا اشتغل معظمهم بمعترك السياسة منذ فترة غير قليلة .
وبالرغم من مجئ نظام الرئيس مرسى الى سدة الحكم فى ظل اجواء انتخابية حرة وبأرادة شعبية وترحيب دولى الا ان قطاف الثورة الحقيقية لم تتجسد على ارض الواقع المصرى (-المنهك منذ سنوات طويلة من مشاكله الاقتصادية والاجتماعية وقبل منهما مشاكله السياسية -) لتجد السلطة الحاكمة نفسها امام ميراث ثقيل من المشكلات تراكمت على مدار السنوات الماضية ومظاهرات فئوية متصاعدة تدعو للمزيد من التحسن فى احوال المعيشة.
اما عن الساحة السياسية فقد شهدت اشتباكا حادا بين السلطة والمعارضة وتعددت مشاهد الارتباك السياسى فى اكثر من مشهد بدءأ من اقرار الدستور وتشكيلة المحكمة الدستورية العليا وتطهير مؤسسات حكومية كثيرة مارست عملها على مدار سنوات غير ملتصقة بصفة كاملة بمسئولياتها الوطنية.
وازاء هذا المشهد الملتبس كان الخروج ثانية الى الشارع فى موجة جديدة من الاحتجاج المطالب بأهداف قد تبدو ملائمة وواجبة من وجهة نظر البعض وقد تبدو من وجهة نظر البعض الاخر بمثابة العودة الى المربع صفر.

الرئيس مرسي يستقبل وزيري الدفاع والداخلية

وتحسبا لتطورات الموقف كان للرئيس محمد مرسى نشاط سياسى ملحزظ على الساحة الداخلية حيث وجه خطابا سياسيا شاملا طرح فيه كافة القضايا وبمصارحة ومكاشفة كاملة لاحتواء ما تنذر به الامور من عواقب
الرئيس كذلك استعرض مع الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية آخر الاستعدادات الأمنية التي تم اتخاذها لتأمين المنشآت الاستراتيجية والحيوية في الدولة وتأمين المتظاهرين قبيل مظاهرات ال 30 من يونيو

الحقائق على الارض

الحقائق المريرة على الارض جاءت على لسان وزير الصحة الذى اعلن الاعداد الاخيرة لمن سقطوا فى مصادمات الشارع المؤيدة والمعارضة معلنا عن 236 مصابا و3 حالات وفاة وسط توقعات بأرتفاع تلك الاعداد .
وقال الدكتور محمد مصطفى حامد وزير الصحة والسكان ان حصيلة الإصابات الناتجة عن أحداث أمس الجمعة وحتى ظهر اليوم بلغت 236 مصابا, و3 حالات وفاة, حالتين بالإسكندرية وحالة ببورسعيد.
وأوضح وزير الصحة أن 185 من المصابين خرجوا من المستشفيات بعد تحسن حالتهم, ومازال يتلقى 51 آخرين العلاج بالمستشفيات.
تلك الارقام تاتى مفجعة بالاسكندرية التى ضمت 108 مصابا, اما القاهرة فقد اصابيت جراحها 18 مصابا, وفى الغربية 10 مصابين, وفي البحيرة 7 مصابين, وفي بني سويف 36 مصابا, وفي بورسعيد 22 مصابا, وفي الدقهلية 35 مصابا.

ردود الفعل الدولية

اذا هى صفحة جديدة من تاريخ مصر التى تستعد في اجواء من التوتر الشديد لتظاهرة الاحد التى تاتى بعد صدامات عنيفة بين انصار ومعارضي الرئيس مرسى واسفرت عن سقوط سبعة قتلى في الايام الاخيرة.
وما زال متظاهرون منتشرين صباح السبت في القاهرة في المواقع التي تجمع فيها آلاف الاشخاص الجمعة، اي ميدان التحرير للمعارضين لمرسي ومحيط مدينة نصر لمؤيديه.
وتظاهر مئات الاف المصريين الجمعة في القاهرة ومحافظات عدة بعضهم للمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسي والاخرون للدفاع عن "شرعيته".
وقد وقعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في الاسكندرية اسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى احدهم أميركي يدعى اندرو بوشتر (21 عاما) كان يعمل لمنظمة غير حكومية وقتل بينما كان يلتقط صورا في الاسكندرية (شمال).
ومنذ الاربعاء قتل سبعة اشخاص في الصدامات وخصوصا في الاسكندرية ودلتا النيل.
ونصبت عشرات الخيام في ميدان التحرير حيث يدعو المعارضون الى "ثورة ثانية".
كما امضى ناشطون اسلاميون الليل امام جامع رابعة العدوية الذي توجهوا اليه بالآلاف الجمعة للمرة الثانية خلال اسبوع.

حملة تمرد

وكانت حملة "تمرد" بدأت مطلع ايار/مايو الماضي في جمع توقيعات تطالب ب"سحب الثقة" من الرئيس وباجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وانتشرت دعوتها في غضون شهرين بشكل كبير.
وقال المتحدث باسم الحملة محمود بدر ان الحملة جمعت قرابة 16 مليون توقيع.
والتفت المعارضة المصرية حول حملة "تمرد" ودعت المصريين الى المشاركة في تظاهرات الثلاثين من حزيران/يونيو الجاري.
ويندد خصوم مرسي بسعي جماعة الاخوان المسلمين الى السيطرة على كل مفاصل الدولة وبالفشل في ادارة البلاد.
وخوفا من اعمال عنف وتدهور للوضع الامني قبل التظاهرات "المليونية" التي دعت اليها حملة "تمرد" والمعارضة للمطالبة باسقاط مرسي الاحد، في الذكرى الاولى لتوليه السلطة، انتشر الجيش في المدن الرئيسية لحماية مؤسسات الدولة ومنشآتها الحيوية.

تطورات الاوضاع بعيون المراقبين

مراقبون لحماية الثورة استنكرت أحداث العنف فى بعض المحافظات ومقتل أمريكى و أعرب ائتلاف مراقبون لحماية الثورة عن استنكاره الشديد لمقتل أمريكي في المظاهرات التى شهدتها مدينة الاسكندرية امس وماتعرضت له بعض مقرات حزب الحرية والعدالة من إعتداء مباشر بما يعد ظاهرة غريبة على الشعب المصرى وبما يضربالتجربة الديمقراطية التى تشهدها مصر.
وأكد بيان صادر عن الإئتلاف اليوم أن هذه الأعمال والإعتداءات تتنافي مع قيم ومبادئ الشعب المصري العظيم, الذي يؤمن بحرية التعبير السلمي عن الرأي , وأنها إنتهاك صارخ للقانون والدستور المصري وللاعراف والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الانسان.
وأهاب البيان برجال الشرطة الشرفاء ان يقوموا بدورهم في القبض على البلطجية والخارجين
عن القانون, وعدم السماح مطلقا باستخدام العنف من قبل اي طرف, حفاظا على امن
واستقرار الوطن.
كما أهاب البيان بالمعارضة التى قام بعض رموزها باعلان ادانته لاعمال البلطجة, أن تساعد فى الكشف عن هؤلاء ومن يساندهم حتى لا يحصلوا على اي غطاء شرعي يستطيعوا من خلاله نشر العنف والفوضى في البلاد .
وأوضح البيان أن الشعب المصري الذي إنتفض في ثورة الخامس والعشرين يناير ضد الظلم والديكتاتورية والاستبداد, لن يقبل بتهديد أمن وإستقرار الوطن , وإن الشعب الذي نجح لاول مرة في تاريخ البشرية في ان يبتكر من الوسائل في ثورة 25 يناير ما يحفظ بها امنه, لهو قادر على تكرار ذلك بوسائل وآليات سلمية عديدة ومتنوعة.

الصحف المصرية

صحيفة الجمهورية الحكومية صدرت تحت عنوان "معركة الميادين"، في اشارة الى التجمعات الكبيرة التي نظمها كل من الجانبين.
اما صحيفة المصري اليوم المستقلة فقد كتيت "جو الثورة يعود الى ميدان التحرير" الذي شهد التجمعات التي افضت الى تنحي الرئيس السابق حسني مبارك مطلع 2011.
اما صحيفة الاخوان المسلمين الحرية والعدالة فعنونت "دفاعا عن الشرعية" بينما عنونت صحيفة التحرير القريبة من المعارضة العلمانية "مصر ضد الاخوان".

تليجراف .. تكهنات بتدخل الجيش

الصحف الاجنبية لم تكن بمناى عن المشهد المصر وذكرت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية ان التكهنات تزايدت حول تدخل القوات المسلحة المصرية - التي ظلت بعيدة عن العملية السياسية بعد انتخاب محمد مرسي رئيسا للبلاد - ونزولها إلى الشوارع مرة أخرى إذا ما خرجت الأمور عن السيطرة , حيث صرحت مصادر عسكرية بارزة بأنها مستعدة لمنع البلاد من الانزلاق نحو "نفق مظلم" من الصراعات الداخلية.
وعزت الصحيفة تنامي المعارضة للرئيس المصري محمد مرسي إلى عدم الاستقرار السياسي والنزاعات بين الفصائل السياسية وانحدار الاقتصاد بشكل سيء .
وأوضحت الصحيفة - في تقرير أوردته عبر موقعها الإلكتروني - أن " الفصائل السياسية المتناحرة في مصر أصبحت على شفا حرب شاملة في ظل حشد مؤيدي ومعارضي الرئيس المصري لمظاهرات تنافسية في ظل تحذير المؤسسة الدينية في مصر للمتظاهرين من الاندراج نحو حرب أهلية " .
ولفتت إلى مقتل مصور صحفي أمريكي في الإسكندرية بالأمس وسط تصاعد التوتر خلال الذكرى السنوية الأولى لتولي الرئيس مرسي السلطة في مصر, حيث أودت الاشتباكات العنيفة التي أندلعت بين مؤيدي ومعارضي الرئيس بحياة خمسة أشخاص وإصابة ما لا يقل عن 85 شخصا.
ونوهت الصحيفة إلى بيان مؤسسة الأزهر الذي يظهر تدخلا نادرا من المؤسسة التي ليس لديها أي اتجاهات سياسية في ظل تزايد الإضطرابات الحالية في مصر, حيث صرحت بأنه "يجب على الجميع توخي الحذر لكي لا ننزلق نحو حرب أهلية", كما أدانت المؤسسة أيضا "العصابات الإجرامية" من البلطجية التي تهاجم المساجد, ودعت المعارضة إلى قبول عرض الرئيس الذي يهدف إلى إجراء حوار وطني.
وبينت الصحيفة أن تجدد الاضطرابات تلى السخط المتزايد للمعارضين من العلمانيين والليبراليين من الرئيس مرسي الذين يتهمونه ويتهمون جماعة الإخوان المسلمين باختطاف
ثورة 2011 التي أطاحت بالدكتاتور حسني مبارك.

ردود الفعل الدولية

ففي بريتوريا، عبر الرئيس الاميركي باراك اوباما السبت عن قلقه ازاء الاضطرابات في مصر ودعا مرسي الى التصرف بشكل "بناء" اكثر.
وقال اوباما في مؤتمر صحافي في بريتوريا "نحن نتابع الوضع بقلق" موضحا ان الحكومة الاميركية اتخذت اجراءات لضمان امن سفارتها وقنصلياتها وموظفيها الدبلوماسيين في مصر.

كما دعا الرئيس الامريكى باراك أوباما الرئيس محمد مرسى وقادة المعارضة ببدء حوار بناء ونبذ العنف.
وقال اوباما إن الولايات المتحدة الامريكية تتابع تطور الاوضاع فى مصر ب"قلق بالغ".
ومابين الشد والجذب الداخلى الذى اضاف مزيد من الاحتقان السياسى على الساحة المصرية وتبعه عراقيل اقتصادية جديدة زادت من اعباء المواطن المصرى المنهك من الاساس تأتى ردود الافعال الدولية الداعية الى المزيد من التعقل واحتواء الموقف المتازم الذى لم يأخذ وقته الطبيعى للنهوض ثانية بأحوال البلاد والعودة بمصر ثانية منارة للتاريخ.
تقرير - عماد حنفى

المحافظات تشتعل : الأقصر تعلن الاستقلال وعصيان مدني في سوهاج والاسماعيلية والمنوفية


المحافظات تشتعل : الأقصر تعلن الاستقلال وعصيان مدني في سوهاج والاسماعيلية والمنوفية

بعد إعلان استقلال محافظة الأقصر وتغيير علمها، أعلنت القوى الثورية بالأقصر تغيير العيد القومى لمحافظة الأقصر من يوم 9 ديسمبر إلى 17 يونيو، وهو يوم انتفاضة الأقصر ضد تعيين محافظ ينتمى إلى الجماعة الإسلامية.
جدير بالذكر أن المحافظ السابق سمير فرج اختار يوم 9 ديسمبر كعيد قومي للأقصر لأنه اليوم الذى صدّق فيه الرئيس السابق حسنى مبارك على إعلان مدينة الأقصر كمحافظة وضم مركزى إسنا وأرمنت إليها.
وحسب تقارير صحفية ، قام العشرات من المتظاهرين من أعضاء الأحزاب المدنية والحركات والقوى الثورية بإغلاق مبنى ديوان محافظة سوهاج بالسلاسل والجنازير، وأقاموا خيامًا للاعتصام أمام المبنى ومنعوا الموظفين من دخوله لمباشرة أعمالهم، ولم يظهر الدكتور يحيى عبدالعظيم محافظ الإقليم منذ بدء التظاهرات الحاشدة بالمحافظة والمطالبة بإسقاط الرئيس محمد مرسى مساء أمس ولم يذهب المحافظ اليوم الاثنين إلى مكتبه.
وقد نشبت مناوشات بين المتظاهرين وموظفين بديوان المحافظة تابعين لجماعة الإخوان المسلمين احتجاجًا على غلق مبنى الديوان، وتدخلت قوات الشرطة الموجودة في محيط المكان وفصلت بين الطرفين، مؤكدة أنها تقف على الحياد ولن تتدخل لصالح أي طرف.


.

وتأتي محافظة أسيوط لتعلن عصيانها حيث منع المعتصمون أمام مبنى ديوان عام المحافظة اليوم الإثنين المحافظ الدكتور يحيي كشك، والموظفين من دخول مبنى المحافظة. مؤكدين الاعتصام مع زملائهم وأسر الشهداء حتى رحيل النظام.
وشهدت محافظة الإسماعيلية أيضا بداية العصيان الكلي داخل بعض المصالح الحكومية، وعلى رأسها ديوان عام المحافظة، ومجلس المدينة، حيث أغلقت القوى الثورية أبوابهما بالجنازير، وسط ترحيب من العاملين، الذين اضطروا للعودة إلى منازلهم، دون حدوث أي خروقات أمنية.
وكانت القوى الثورية بالإسماعيلية قد أعلنت مساء الأحد في بيان صادر عنها، العصيان الكلي، وذلك بغلق ديوان عام المحافظة، وبعض المصالح الحكومية، وتنظيم المسيرات بداية من الغد لإسقاط النظام.
وكانت الأحزاب والحركات السياسية بالإسماعيلية، قد اتفقت فيما بينها بعد المظاهرات ، أنهم لن يبرحوا مقر اعتصامهم المفتوح، أمام ديوان عام المحافظة التي سيتم إغلاقها بالكامل وعدد من المنشآت الحكومية، للضغط على رئيس الجمهورية للتنحي من منصبه، والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة.

وواصل المتظاهرون بمحافظة المنوفية اعتصامهم أمام مبني الديوان العام للمحافظة بشبين الكوم لليوم الخامس عشر علي التوالي، -حيث إنها كانت مغلقة منذ حركة المحافظين- وأغلقوا البوابة الرئيسية بالجنازير ومنعوا الموظفين من الدخول لليوم الثاني علي التوالي تنفيذا لدعوات العصيان المدني.
كما قطع العشرات من المتظاهرين من أهالي مدينة أشمون شريط السكة الحديد خط القاهرة – طنطا، للتأكيد علي مطالبهم والضغط علي الرئيس للتنحي، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

وفي محافظة البحيرة أغلق العشرات من المتظاهرين كافة مداخل ومخارج المحافظة بالجنازير، وأغلقوا عددا من مديريات المصالح مما منع الموظفين من التوجه إلي أعمالهم في الصباح.
وفي سياق مختلف قام المهندس سعد الحسينى محافظ كفر الشيخ، فى الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، بالهروب داخل سيارة نصف نقل من الباب الخلفي للمحافظة، وذلك بعد قيام محتجين باقتحام المبنى ومحاولة القبض عليه.
وقد قامت قوات الأمن بتأمين خروج الحسيني من الباب الخلفي، بعد إطلاق النيران فى الهواء لتأمين خروج المحافظ، ومنع الثوار من الاحتكاك به.
وقام المحتجون بإغلاق مبني ديوان عام محافظة دمياط ومجمع المصالح الذي يضم عددًا من المصالح الحكومية، حيث منعوا الموظفين من الدخول معلنين بداية العصيان المدني حتى رحيل الرئيس محمد مرسي، واحتجاجًا على المحافظ الجديد طارق خضر.

وكان خضر قد أعلن مساء أمس في مداخلة على التليفزيون المصري أنه ينوي التقدم باستقالته، وقال خضر "بكرة يا شعب دمياط لما أمشي حتعرفوا قيمة طارق خضر، وأنا مصمم على الاستقالة".

وأغلق متظاهرو مدينة طنطا مبني ديوان عام محافظة الغربية بالجنازير، صباح اليوم الإثنين، وطالبوا باستقالة المحافظ الدكتور أحمد البيلي، ورحيل الرئيس مرسى، وسط هتافات مدوية انطلقت من آلاف المتظاهرين منها "يسقط حكم الإخوان"، و"الشعب يريد إسقاط النظام".
وأغلق المتظاهرون المعتصمون أمام مبنى محافظة الشرقية، وأمام مجالس المدن، مبنى محافظة الشرقية لليوم الثاني على التوالي بعد قيامهم بمنع المستشار حسن النجار من الدخول صباح أمس.
وقام المتظاهرين صباح اليوم بإغلاق الديوان، ومنع الموظفين من العمل وكذا إغلاق مجالس مدن بلبيس وأبوكبير، وأبو حماد ومدن أخرى للمطالبة برحيل مرسي.
هذا وبدء توافد المتظاهرين على ميدان محافظة الشرقية استمرار لتظاهرات أمس وإعلان حالة العصيان المدني.

 ومن ناحية أخري ، أعلن الدكتور محمد مصطفى حامد وزير الصحة والسكان عن إرتفاع حصيلة أحداث أمس الأحد بالقاهرة والمحافظات وحتى ظهراليوم الاثنين إلى 16حالة وفاة و781 مصابا.
وقال حامد ان حالات الوفاة من بينهم حالة واحدة فى كل من محافظات بنى سويف والإسكندرية وكفر الشيخ والفيوم إضافة إلى 3 حالات وفاة فى محافظة أسيوط ، و9 حالات بالقاهرة من بينهم حالة وفاة أمام قصر الإتحادية ،و8حالات أخرى أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم.
وأوضح وزير الصحة ان جميع المصابين خرجوا من المستشفيات بعد تحسن حالتهم عدا 182 مصابا فقط مازالوا يتلقون العلاج مشيراً ان 585 من اجمالى المصابين المصابين تراوحت إصابتهم ما بين حالات مرضية وإغماءات وجروح وكدمات وكسورفيما بلغ عدد المصابين بخرطوش وطلقات نارية 186 مصاباً , وفيما يلى أسماء حالات الوفاة :بنى سويف : عمار محمد جودة 25 سنة " نتيجة طلق نارى بالبطن ،اسيوط محمد احمد عبد الحميد 37 سنة " نتيجة طلق نارى بالرأس ، محمد ناصر شاكر 37 سنة " نتيجة طلق نارى بالرأس " أبانوب عادل 20 سنة " نتيجة طلق نارى بالجسم "، كفر الشيخ : علاء محمد غلاب 30 سنة، الإسكندرية : يسرى السيد مسعد 49 سنة ، الفيوم : محمد أشرف قرنى 30 سنة نتيجة طلق نارى بالجسم.
اما المتوفين بالقاهرة : " أحداث المقطم " : عبد الرحمن كارم محمد 26 سنة " نتيجة طلق نارى بالصدر". عبد الله محمود محمد 29 سنة " نتيجة طلق نارى بالظهر وأسفل الفك "، قاسم سطوحى محمد 14 سنة ، مجهول الإسم 20 سنة " نتيجة طلق نارى بالرأس وتهتك بالمخ "، إبراهيم حسن عبد الهادى 21 سنة " نتيجة طلق نارى بالرأس وحروق بالساق اليسرى "، نجدى سميح نجدى 24 سنة، كريم عاشور حسن 19 سنة " نتيجة نزيف شديد بالجسم أدى إلى توقف القلب "، احمد محمد صابر21 سنة " نتيجة طلق نارى بالرأس " ، أمام قصر الإتحادية ، شريف جابر حسن 23 سنة توفى بمستشفى صدر العباسية نتيجة إلتهاب رئوى وضيق بالتنفس.

الدكتور صفوت حجازى - مستمرون بإذن الله فى دعم الشرعية التى تؤكد أن الرئيس مرسى هو الرئيس الفعلى للبلاد

 الدكتور صفوت حجازى - مستمرون بإذن الله فى دعم الشرعية التى تؤكد أن الرئيس مرسى هو الرئيس الفعلى للبلاد
وصل الدكتور صفوت حجازى - الأمين العام لمجلس أمناء الثورة - إلى اعتصام رابعة العدوية مساء أمس الذي يضم عددًا من مؤيدي الرئيس مرسي من المنتمين للتيارات الإسلامية.
وقال حجازي عقب وصوله:" سنكمل ثورتنا التى بدأناها فى 25 يناير، ومستمرون بإذن الله فى دعم الشرعية التى تؤكد أن الرئيس مرسى هو الرئيس الفعلى للبلاد، وأنهم سيتصدون لأى معتدٍ على الشرعية".
وأضاف حجازي أن ثورة الخامس والعشرين من يناير:" كنا خليطًا بيننا وبينهم، ولكن نحن خرجنا على الحق، وهم خرجوا على الباطل، والآن هم بالتحرير يتحرشون، ويغتصبون النساء، وقاموا باغتصاب حوالى 18 فتاة، وقاموا بالاعتداء على المواطنين". وفى النهاية كلمته، هتف صفوت حجازى بالمتظاهرين مرددًا:" ثوار أحرار هنكمل المشوار".
وكانت اللجان الشعبية المتواجدة بميدان التحرير تمكنت من انقاذ فتاتين تعرضوا للتحرش من قبل مجموعة من الشباب أمام المتحف المصري.
ويرجع ذلك إلى قيام عدد من الشباب بالاعتداء على فتاتين وتجريد ملابسهما تمامًا الأمر الذي أدى إلى صراخهن طالبين النجدة.
فتوجه العشرات من الشباب المشاركين باللجان الشعبية لإنقاذهن وقاموا بإلقاء القبض على أحد المتحرشين واحتجازه بأحد أكشاك الأمن التابعة للمتحف المصري بعد أن قاموا بضربه.
وقامت اللجان الشعبية بوضع الفتاتين بأحد أكشاك الأمن بالمتحف المصري وإحضار  الملابس لهن، وقام أحد ضباط الشرطة المكلفين بحماية المتحف بتوصيل الفتاتين بسيارة الشرطة.
ومن ناحية أخري ، أنكر الدكتور صفوت حجازي ما تردد في وسائل الإعلام حول مستند  يحتوى على أسماء من المسئولين جماعة الاخوان المسلمين يتقاضون أموال من قطر بالأمس بعد حريق مكتب الإرشاد بالمقطم وورود أسمه يتقاضى 600 ألف دولار  من الشيخ حمد بن جاسم ال ثان .
وقال حجازي – في مداخلة هاتفيه له علي قناة المحور – هذا كلام كذب واطلاقا لم يحدث هذا الأمر ولا علاقة لي بمكتب الإرشاد او قطر ولا أزورها الإ مرة واحدة لحضور مؤتمر " .
وأكد إنه سيقاضي من فعل ذلك ولكن عندما يتم تطهير القضاء أولا , قائلا : " أتقاضي أموال من شغلي ومن لدية إي دليل أنني أتقاضي مليم من أحد يأتي به ومستعد للمحاسبة القانونية أمام أي قاضي " .
 

الي أين تتجه مصر بعد 30 يونيو؟

الي أين تتجه مصر بعد 30 يونيو؟

 ماذا بعد 30 يونيو؟ السؤال الذي يطرح نفسه على أذهان المصريين والعالم غداة أوسع تظاهرات تشهدها البلاد في تاريخها الطويل والتي حشدت ملايين المواطنين إلى الشوارع للمطالبة برحيل، ليس فقط الرئيس محمد مرسي، بل بجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها ككل وإلى تقديمهم للعدالة.


وفي نهاية يوم 30 يونيو، وبينما الجماهير ما زالت محتشدة في شوارع القاهرة وغالبية المحافظات، حتى أسيوط والفيوم وبني سويف والتي نعتها الإعلام بلقب "معاقل الجماعات الإسلامية" في مصر، أصدرت حركة "تمرد" المعارضة التي دعت إلى التظاهرات بيانا أعطت فيه مهلة 48 ساعة للرئيس للتنحي.
وقالت حملة تمرد في بيانها: باسم أكثر من 22 مليون مواطن مصري وقعوا على استمارة تمرد لسحب الثقة نيابة عن الشعب المصري نعلن اليوم أن محمد محمد مرسى عيسى العياط لم يعد رئيسا شرعيا لجمهورية مصر العربية ولذلك نعلن النقاط التالية:

.

.

.

.

أولاً: يطلب الشعب المصري من أعمدة مؤسسات الدولة الجيش والشرطة والقضاء أن ينحازوا بشكل واضح إلى الإرادة الشعبية المتمثلة في احتشاد الجمعية العمومية للشعب المصري في ميدان التحرير والاتحادية وكافة ميادين التحرير في جميع المحافظات.
ثانيا: نعلن استمرار اعتصامنا في ميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية وكل ميادين التحرير بكل المحافظات.
ثالثا: نؤكد على التزامنا بالسلمية التامة لأن الدم المصري كله حرام ولن نسمح لأحد أو تنظيم أو جماعة إرهابية أن يجر وطننا الغالي مصر إلى حرب أهلية.
رابعا: نؤكد أنه لم يعد بالإمكان القبول بأي حل وسط ولا بديل عن الإنهاء السلمي لسلطة الإخوان والمتمثلة في مندوب مكتب الإرشاد محمد مرسى بقصر الاتحادية والدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
خامسا : نمهل محمد محمد مرسى عيسى العياط لموعد أقصاه الخامسة من مساء الثلاثاء القادم الموافق 2 يوليو أن يغادر السلطة حتى تتمكن مؤسسات الدولة المصرية من الاستعداد لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وإلا فإن الجمعية العمومية للشعب المصري مدعوة إلى ما يلي:
1- الاحتشاد في كل ميادين الجمهورية مع الزحف إلى قصر القبة
2- يعتبر هذا الموعد الخامسة من مساء الثلاثاء بداية الدعوة لعصيان مدني شامل من أجل تنفيذ إرادة الشعب المصري.

دعت  ريهام المصري , عضو اللجنة المركزية لحملة تمرد, الجماهير المصرية لاستمرار اعتصامهم بميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية وميادين التحرير بالمحافظات المختلفة .
وطالبت "المصري" النشطاء والمتظاهرين المصريين عدم الانجرار لأي اشتباكات في أي منطقة بمصر وحماية ثورتهم بالسلمية .
وقالت:"ندين العنف الذي بدأته جماعة الإخوان ولكن في نفس الوقت يجب أن لا ننجر لمحاولات تحويل مسار المظاهرات والاعتصامات عن السلمية"
وطالبت المصري مؤسسات الدولة المصرية بالتحقيق فيما صرح به مراد علي , المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة , علي صفحته الرسمية علي الفيس بوك وقال فيها " ان التحالف الوطني لدعم الشرعية لم يقرر بعد التوجه إلي منطقة قصر الاتحادية". وهو ما يعد تهديد مباشر لاستخدام العنف ومحاولة لاستفزاز المتظاهرين .
وأكدت ان الحملة تستعد ليوم"الشعب" والزحف بمسيرات علي قصر القبة يوم الثلاثاء الساعة 5 مساءا ، فى حال عدم إلتزام الدكتور محمد مرسي بتسليم السلطة بشكل سلمي ،مع الاستمرار في الاعتصام بميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية

وفيما كانت "تمرد" تعلن بيانها والملايين محتشدة في الشارع ومكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين يتعرض لهجوم من قبل متظاهرين غاضبين وييسقط قتلى في هجوم من الجماعات الإسلامية على المعارضين في محافظات صعيد مصر، أقام المتحدث باسم رئاسة الجمهورية عمر عامر مؤتمرا صحفيا مفاده أن الرئيس لن يستجيب لمطالب المعارضة.
وشدد عامر على دعوة مرسي المتكررة للمعارضة إلى الحوار والتي يقابلونها بالرفض على اعتبار أنه "فات الأوان" على تقديم وعود دون ضمانات.
وقال عامر "إن الرئيس أقر بأن هناك أخطاء في العام الأول من الرئاسة وبالتالي هناك مراجعة للمواقف وهناك قرارات بدأ بالفعل تنفيذها وظهور نتائجها يحتاج إلى بعض الوقت".
وقال أن مرسي "أكد أنه يتطلع إلى تجاوب الجميع مع دعوته لإجراء حوار وطني جاد والرئاسة تنتظر أن يكون هناك تجاوبا ولو بسيط حتى يمكن البناء عليه، أما إذا كان هناك رفض لكل شيء فماذا تفعل الرئاسة؟".
ومن جانبه استبعد جهاد الحداد المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي للإخوان المسلمين استجابة مرسي لمطالب حركة "تمرد"، داعيا أعضائها إلى أن يكونوا "رجالا" ومشككا في صحة حصولها على 22 مليون توقيع على استمارات بسحب الثقة من الرئيس، كما أعلنت يوم السبت.
وقال الحداد عن رفض المعارضة المشاركة في الحوار أو الحكومة أنهم "يفضلون الجلوس على مقاعد المشاهدين والشكوى وإلقاء اللوم على الحكومة.
وبينما يبدو أن هناك انسدادا في قنوات التواصل بين الحكومة والمعارضة، بدأت هذه الأخيرة ميدانيا في الاستعداد ليوم آخر من التظاهرات والاعتصامات في العاصمة وكافة المحافظات الأخرى.
ووضعت قوى المعارضة وعلى رأسها جبهة الإنقاذ خططا وتصورات لها لمرحلة ما بعد الثلاثين من يونيو تخلو من وجود الرئيس المصري من خلال إجراء انتخابات رئاسية مبكرة وتشكيل حكومة تكنوقراط وتعيين رئيس المحكمة الدستورية العليا رئيساً شرفياً للبلاد، وتشكيل لجنة لتعديل المواد المختلف عليها في الدستور يبدو الفريق الآخر مشككا في صحة كل هذا السيناريو.
ولكن على الجانب الآخر يرى المعسكر الإسلامي أن المعارضة ليست قادرة على الإطاحة بالرئيس وأن جل ما يمكن أن تفعله هو ملء فترة حكمه بالقلاقل كما يشككون في الأرقام التي تقول حركات مثل تمرد إنها جمعتها لتنحية الرئيس ويرون إنها لو كانت تمتلك كل هذا التأييد لسعت للتغيير من خلال صناديق الانتخاب.
على صعيد آخر يستبعد كثيرون أن يعود الجيش إلى الحياة السياسية مرة أخرى رغم دعوات له بالعودة من قبل التيارات المعارضة لكن مراقبين يرون أنه ربما لن يقف مكتوف الأيدي في حالة اندلاع أعمال عنف في البلاد على نطاق واسع.
وكان ما لايقل عن 16 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 790 آخرين خلال أعمال عنف صاحبت الاحتجاجات العارمة المستمرة في مصر منذ الأحد،  ومن بين القتلى هناك 8 لقوا مصرعهم، خلال محاولة اقتحام المقر الرئيسي لجماعة الإخوان المسلمين .
 

اخر أخبار مصر 30 -يونيو-2013

اخر أخبار مصر 30 -يونيو-2013
* الفريق عنان: بيان القوات المسلحة واضح ولا يحتمل التأويل.
* أوباما لمرسى: الإدارة الأمريكية تتعامل مع القيادة المصرية المنتخبة.
* أ ش أ: وزير الخارجية محمد كامل عمرو يتقدم باستقالته.
* الرئاسة: لم تتم مراجعة الرئيس بشأن بيان القوات المسلحة.
* اعتصام القوي الثورية والقبائل بميدان المحطة في قنا لليوم الثاني.
* الدعوة السلفية وحزب النور يطالبان بانتخابات رئاسية مبكرة.
* حزب الوسط: إحراق المقر لن يثنينا عن مواقفنا الثابتة لمصلحة الوطن.
* الأمن بقنا ينجح في وأد بوادر أزمة بين مؤيدي ومعارضى الرئيس.
* دبلوماسيون مصريون: نؤكد على انحيازنا الكامل للشعب ونتشرف بتمثيله.
* الصحة تدعو المصريين للتبرع بالدم في حملتها الثلاثاء.
* الداخلية تؤكد تضامنها مع بيان الجيش وأنها لن تخذل الشعب المصرى.
* الجيش: البيان ليس انقلابا عسكريا وإنما لتسريع تلبية متطلبات الشعب.

تمرد تعلن اليوم "يوم الشعب" وتدعو لمسيرات لقصر القبه

تمرد تعلن اليوم "يوم الشعب" وتدعو لمسيرات لقصر القبه

 خبار مصر - نيفين خيال

أعلنت حملة تمرد عن خريطة مسيرات اليوم الثلاثاء والتي أطلقت عليها الحملة "يوم الشعب " وموقف الحملة بعد يوم من المسيرات الحاشدة للشعب المصري في جميع المحافظات .
وقال محمود بدر، المتحدث باسم الحملة، ان دعوة الحملة لـ"يوم الشعب " تقوم علي محاصرة قصر القبة مع استمرار الاعتصامات بقصر الاتحادية وميدان التحرير وباقي المحافظات المصرية ومن المقرر ان يكون التجمع في تمام الساعة الرابعة وتنطلق المسيرات في تمام الساعة الخامسة من مساء اليوم .
وتنطلق المسيرات من أربعة أماكن رئيسية الأول من شبرا ميدان الخلفاوي مرورا بكوبري أبو وافية وسكة الوايلي ثم قصر القبة، والثانية من أخر شارع مصر والسودان، والثالثة من ميدان المطرية الي شارع كفر الجبل ثم إلي قصر القبة.
الرابعة من مسجد النور ثم إلي روكسي فكوبري الطاهرة وصولا إلي قصر الاتحادية، علي أن تلتقي الاربعة مسيرات امام المدخل الرئيسي للقصر بجوار محطة مترو القبة، وتأتي خطة تمرد للزحف في مسيرات إلي قصر القبة حيث تم تداول معلومات عن انتقال الرئيس محمد مرسي العياط إلي هناك بعيدا عن المتظاهرين الذين يحاصرون قصر الاتحادية.
وأكد بدر أن:" الحملة تحافظ علي سلمية المسيرات وتشير إلي ان ما تحاول جماعة الإخوان القيام به من جر البلاد للعنف لن تنفع والشعب المصري لن ينجر للعنف ابدأ.

تمرد تلتزم السلمية

هذا و قد نفت حملة تمرد ما تردد عن دعوتها لمحاصرة مباني المحافظات، واوضحت انة ليس لها اي علاقة بما ينشر في وسائل الإعلام، وأن كل القرارات الخاصة بها سيتم نشرها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك'' وموقعها الالكتروني.
وذكرت مي وهبة، عضو اللجنة المركزية للحملة ان الحملة تلتزم بالسلمية وانة لن يتم اقتحام قصر الاتحادية ولن يكون هناك عنف، لافتة إلى أن البيان الثاني للثورة سيتم إصداره مساء الثلاثاء ، مؤكدة أن البيان سيخضع لما سيحدث طوال اليوم، مطالبة المصريين بالخروج للمطالبة برحيل مرسي .
وكانت الحملة قد دعت في بيانها الأول الاحد المصريين بالمشاركة في العصيان المدني وأمهلت تمرد الرئيس مرسي حتى الساعة الخامسة من مساء اليوم الثلاثاء للرحيل.

 

مستشار سابق لمرسي:لا أتوقع أن ينتهز الرئيس فرصة الجيش



مستشار سابق لمرسي:لا أتوقع أن ينتهز الرئيس فرصة الجيش

قال محمد فؤاد جاد الله المستشار القانوني السابق للرئيس المصري محمد مرسي إن بيان الجيش المصري أمس أمهل رئيس الجمهورية "فرصة ضئيلة" لتنفيذ مطالب الشعب بنفسه قبل أن يتدخل هو , لكنه توقع ألا ينتهزها الرئيس وأن يصر على عناده.
وبينما دعا جاد الله , في تصريحات خاصة لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرتها اليوم الثلاثاء إلى ضرورة البحث عن حل توافقي يرضي جميع الأطراف ويلبي طموح الشعب المصري , حذر في الوقت نفسه من خروج التيار الإسلامي من المعادلة "مكسورا" , قائلا إنه "ليس من مصلحة الوطن".
وأوضح جاد الله أن "الجميع كان يعلم أن الجيش لن يترك الأمور تسير على هذا النحو , وأنه سوف يتدخل في وقت ما لفض الاشتباك" , واصفا البيان ب`"الواضح والموجه والقوي في الشكل والمضمون".
وأضاف أن الرهان على الشعب وتهدئة الميادين وليس القوى السياسية حاليا , وأن هذا ما دعا الجيش للتدخل , بعدما رأى هذه الأعداد تملأ الشوارع , فإذا نجح الرئيس مرسي في إرضاء الشعب بحزمة قرارات واستطاع أن يخلي الميادين فإنه سينجح حينئذ في كسب مزيد من الوقت. وتابع:"أتمنى أن يلتزم الرئيس بإرادة الشعب وأن يستغل هذه الفرصة , لكني لا أتوقع مثل هذه الإجراءات".